أوبك ومنتجون مستقلون يناقشون تمديد خفض إنتاج النفط 9 أشهر
قالت مصادر في منظمة "أوبك" وقطاع النفط إن المنظمة ومنتجين من خارجها يدرسون تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام العالمي لتسعة أشهر أو أكثر لتفادي زيادة في الإنتاج قد تضر بالأسعار في الربع الأول من العام المقبل وهو الوقت المتوقع أن يكون الطلب ضعيفا فيه.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجون آخرون قد اتفقوا العام الماضي على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر اعتبارا من الأول من يناير.
ونالت أسعار النفط دعما لكن المخزونات العالمية تظل مرتفعة، ما دفع أسعار النفط مجددا لما دون 50 دولارا للبرميل وفرض ضغوطا على أوبك لتمديد التخفيضات حتى نهاية السنة.
ويرتفع الإنتاج من الدول غير المشاركة في الاتفاق، مثل الولايات المتحدة، ما يبقي على الخام دون مستوى 60 دولارا للبرميل الذي ترغب السعودية ومنتجون آخرون في وصول الأسعار إليه.
وتابعت المصادر فى تصريحات لـ"رويترز"، أن دولا أعضاء في أوبك من بينها دول خليجية رئيسية تناقش ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد التخفيضات لمدة تسعة أشهر أو أكثر لإتاحة مزيد من الوقت لإعادة التوازن للسوق.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن ثمة مناقشات لتمديد التخفيضات حتى نهاية الربع الأول من 2018 حين يكون الطلب ضعيفا لأسباب موسمية.
وأوضح أن زيادة الإنتاج في تلك الأشهر قد تكون لها أثر سلبي على الأسعار، لذا قد نطلب تمديدا حتى نهاية الربع الأول من 2018.
وقال مصدر في أوبك إن أفكارا أخرى وتصورات محتملة قد تخضع للنقاش، مضيفا أن دول الخليج الأعضاء في أوبك يتحدثون عن تمديد يتجاوز الستة أشهر.