حازم عبدالعظيم لـ«مصر العربية»: لولا جنسية زوجتي لترشحت للرئاسة.. وشفيق مرشح توافقي
قال الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، أمين الشباب السابق بالحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي، إن النظام الحالي بدأ ينكشف تدريجيا أمام المصريين بأفعاله المضادة لثورة 25 يناير، وأخرها ما أشيع عن هروب وزير داخلية " مبارك" حبيب العادلي" الذي كان خاضعا للإقامة الجبرية بعد صدور حكم بالسجن 7 سنوات ضده واجب النفاذ .
وأضاف عبدالعظيم، لـ" مصر العربية"، أن كل الشواهد الحالية، تستدعي توحد القوى السياسية حول مرشح قوي، متابعا أنه يفضل تأسيس قناة تلفزيزنية ليطل من خلالها ويعرض برنامجه الانتخابي؛ لأن ظهوره في القنوات الفضائية الحالية يعطي شرعية للنظام الحالي، الذي أمم هذه القنوات – حسب قوله-.
وأشار، إلى أن فكرة القناة هذه قابلة للتنفيذ و ستساهم في إلتفاف الجميع حول هذا المرشح التوافقي، شريطة تحويلها من قبل القوى المعارضة لقضية محورية مثل جزيرتي" تيران وصنافير"، ويتبناها شباب مثل مالك عادلي وخالد علي ورفاقهم في قضية الجزيرتين ويبتعد عنها القيادات السياسيةالتي اُستهلكت.
وعن المرشحين المحتملين يرى أحد مهندسي الحملة الانتخابية للرئيس الحالي، أن خالد علي وأحمد شفيق من أبرز الأسماء التي تستطيع المنافسة، لافتا إلى أن النغمة التي صدرها البعض عن كون " شفيق" مرشح الأجهزة ليست صحيحة، فهم كانوا رافضين مجيئه رئيسا، وأنه في حال ترشحه للانتخابات المقبلة سيكون منافس قوي جدا، وسهل التوافق حوله من القوى المدنية.
وأكد على أنه لولا جنسية زوجته التي تحمل جنسية مزدوجة "مصرية ونمساوية" لترشح للانتخابات ، بهدف تحريك المياه الراكدة ، ثم بعد ذلك الالتفاف حول مرشح آخر.
ودعا في وقت سابق الناشط السياسي حازم عبد العظيم، إلى إنشاء أو شراء قناة فضائيةمعارضة داخل مصر من أجل انتخابات الرئاسة في 2018، وذلك نتيجة للدعوة التي أطلقها حمدين صباحي يوم الجمعة الماضية بمؤتمر دمج حزبي " الكرامة والتيار الشعبي" بضرورة وجود مرشح توافقي للمعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.