الاشتراكيون الثوريون: فرصة القوى المدنية كبيرة في منافسة السيسي على الرئاسة

قال الناشط السياسي هيثم محمدين، المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، إن هناك فرصة كبيرة للقوى السياسية والمدنية في منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية القادمة.

جاء ذلك تعليقا على دعوة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي لتشكيل تيار مدني، للاتفاق على دعم مرشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في عام  2018 القادم.

وأضاف محمدين، لـ"مصر العربية"، أنه إذا تمكنت القوى السياسية من صياغة برنامج واضح لتغيير جذري للنظام الحالي، ومجموعات عمل قوية تجهز  نفسها من الآن، والالتفاف حول مرشح له رصيد مواقف سياسية من نظام 3 يوليو 2013 ستكون فرصتها كبيرة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

ورأى أن مزاج الشعب في الشارع تغير والناس على استعداد لتقبل برامج وأشخاص من خارج السلطة الحالية، وتبقى المهمة على القوى السياسية في أن تقدم نفسها بديلا للنظام الحالي.

وأشار إلى أن توحد القوى المدنية خلف مرشح واحد في الانتخابات القادمة خطوة مهمة، ولكن في السياسة عموما ليس بالضرورة أن تتوحد القوى كلها خلف مرشح واحد، ففي انتخابات معظم دول العالم يكون هناك أكثر من مرشح لليسار وكذلك لليمين.

وأوضح أن الهدف من توحد القوى السياسية هو أن يكون تأثيرها أكبر في الانتخابات القادمة، ولكن شريطة أن يكون لديها برنامج وموقف واضح من السلطة العسكرية واستبدادها ويدعو لتغيير جذري لهذه السلطة، ويكون لديها موقف واضح من القضايا الاجتماعية والحريات.

وتساءل محمدين عما إذا كان التيار المدني الذي يدعو له صباحي سيشمل الحركات السياسية أم لا، مشيرا إلى أن أعضاء من حزب الكرامة أعلنوا رفضهم لانضمام حركات سياسية بعينها لتكون جزءا من هذا التحالف.

وتابع :"هل رفض انضمام هذه الحركات لأن لها موقف أعلى من السقف المطلوب في برنامج التيار المدني؟".