مميش يستقبل قائد القوات البحرية الأمريكية
استقبل الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، اليوم الأربعاء، الفريق KEVIN DONRGAN قائد القوات البحرية الأمريكية، والملحق البحري بالسفارة الأمريكية بالقاهرة العقيد البحري MARK F.LIGHT والوفد المرافق، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وبحث رئيس الهيئة خلال اللقاء إمكانية التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي، لتبادل الخبرات في عدة مجالات تتعلق بعمليات الإنقاذ البحري، ومكافحة التلوث البيئي والانسكاب البترولي.
وقال مميش أن هيئة قناة السويس تمتلك قدرات كبيرة تجعلها القناة الملاحية الأهم على مستوى العالم، وأن إدارة الهيئة انتهجت سياسات تسويقية جديدة ساهمت في جذب أكبر عدد ممكن من السفن، مما أدى لزيادة عائدات القناة خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن هيئة قناة السويس تحرص دومُا على توظيف أحدث وسائل الأمان والسلامة الملاحية، فضلاً عن توفير تأمين كامل على أعلى مستوى لضمان عبور كافة السفن بسرعة وأمان.
وأكد مميش على أهمية تأهيل الكواد البشرية من المرشدين والعاملين للتعامل مع المواقف الطارئة داخل المجرى الملاحي وبما يتناسب مع أحدث التقنيات العلمية من خلال إعداد برامج تدريبية متطورة وأنظمة محاكاة للمجرى الملاحي، الأمر الذي يوفر الأمان الكامل للسفن العابرة لقناة السويس.
وأشار مميش إلى أن مستوى التدريب المرتفع الذي توفره الهيئة للمرشدين، أثمر عن إقبال ربابنة السفن العالمية على طلب تلقى دورات تدريبية بمركز المحاكاة والتدريب البحري للتدرب على المرور الآمن في قناة السويس، والتعامل مع المواقف الطارئة التي قد تواجههم أثناء العبور.
من جانبه، أكد قائد القوات البحرية الأمريكية أن تاريخ العلاقات المصرية الأمريكية تمر بلحظة إيجابية فارقة في ظل التنسيق بين الجانبين، وأشاد بالدور الذي تقوم به مصر في تأمين قناة السويس لتيسير حركة التجارة العالمية.
وأضاف أنه في ظل التحديدات الصعبة التي تواجه الاقتصاد العالمي استطاعت مصر أن تطور من المجرى الملاحي وتحقق زيادة في العائدات، وشدد قائد القوات البحرية الأمريكية على أن قناة السويس أكثر الطرق الملاحية أماناً في العالم بسبب إجراءات التأمين والسلامة العالية.
وعقب اللقاء قام الفريق KEVIN DONRGAN قائد القوات البحرية الأمريكية، بزيارة مركز المحاكاة والتدريب البحري، وأطلعه على أحدث وسائل تدريب المرشدين وربابنة السفن في ظل الظروف والتغيرات المناخية الصعبة.