وتوفر العملة الصعبة..
خبراء عن الحملة القومية لـ «الذرة الشامية»: تقلل فاتورة الاستيراد وتزيد دخل المزارعين
ثمن عدد من الخبراء، إطلاق وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، حملة قومية للنهوض بمحصول الذرة الشامية، والمقرر تنفيذها في 14 محافظة، مؤكدين أن الحملة تقلل فاتورة الاستيراد وتعمل على زيادة دخل المزارعين من خلال التوسع في زراعة المحصول.
وأوضح الخبراء أن التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية ومنها الذرة يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويًا.
وأطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، فعاليات الحملة القومية للنهوض بمحصول الذرة الشامية، والمقرر تنفيذها في 14 محافظة على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي – في تصريحات صحفية: إن استراتيجية النهوض بمحصول الذرة الشامية هذا العام، تتضمن التوسع في مناطق زراعة المحصول لتشمل منطقة سيوة بمطروح، وتوشكى والعوينات، وأسوان.
وأضاف أن الاستراتيجية تستهدف زراعة مليون ونصف المليون فدان من المحصول هذا الموسم، بما يساهم بشكل كبير في الحد من عمليات استيرادها من الخارج، وتوفير العملة الصعبة للبلاد، وفي الوقت نفسه زيادة دخل المزارعين من خلال زيادة الإنتاجية للمحصول، وكذلك توفير الأعلاف للماشية للمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية في مصر.
ولفت إلى أنه تم توفير التقاوي اللازمة لزراعة هذه المساحة، إضافة إلى تعاقد الوزارة مع عدد من الشركات التي ستقوم باستلام الذرة من الفلاحين مع بدء موسم الحصاد وبذلك تكون الوزارة بدأت في تنفيذ نظام الزراعات التعاقدية.
بداية.. قال الحاج مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، إن الحملة القومية للنهوض بمحصول الذرة الشامية، والمقرر تنفيذها في 14 محافظة جيدة جدًا وتشجع الفلاح على زراعة المحصول وتقلل من فاتورة الاستيراد.
وأضاف «الشراكي» في تصريحات خاصة لـ مصر العربية، أن الإعلان عن الحملة يرفع من روح الفلاح المعنوية وينفذ خطة الدولة في التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وتؤثر إيجابيا في تنمية الثروة الحيوانية في مصر.
وكشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية لشئون المديريات التابعة لقطاع الخدمات الزراعية لوزارة الزراعة، عن ارتفاع المساحات المنزرعة بالمحاصيل الصيفية إلى 836 ألف فدان منذ بداية الزراعة الصيفية وحتى 24 من شهر مايو الجارى، حيث بلغت المساحات المنزرعة بالذرة الشامية 398 ألف فدان، منها ذرة بيضاء 279 ألفًا و636 فدانًا، وذرة صفراء 118 ألفًا و286 فدانًا.
وقال محمد عبد التواب، نائب وزير الزراعة لشئون استصلاح الأراضي: إن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من محصول الذرة الصفراء قريبا، مشيرا إلى أنها تستخدم في صناعة الأعلاف.
الدكتور خالد توفيق، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة السابق التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قال إنه يجب البدء الفوري في تطبيق الزراعة التعاقدية (ثلاثية الأطراف) للذرة الصفراء، وفول الصويا، بمشاركة «المزارع -اتحادات المنتجين والتعاونيات-والحكومة كطرف ثالث حكم) مع قيام الحكومة بوضع سعر استرشادي مشجع لكل من المزارعين والمنتجين ومواصفات متفق عليها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ مصر العربية أنه يجب التعاقد مع الفلاحين قبل الزراعة بوقت كاف، مع الإشارة إلى إمكانية قيام الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بشراء كامل الكمية المنتجة محلياً من الذرة الصفراء (والمقدرة بحوالي 1.7 مليون طن حالياً)، بل وشراء أضعاف هذه الكمية.
وأكد أنه يتم استيراد حوالي 8.3 مليون طن إضافية، تكبد الدولة ما قيمته 1.6 مليار دولار سنوياً، كما يتم استهلاك حوالي 2 مليون طن من الصويا سنوياً نستورد معظمها من الخارج، ويوجه الجزء الأكبر من هذه الكميات لصالح صناعة الدواجن.
وتابع: التوسع في زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا (بتخصيص مساحات لزراعتها بمناطق المليون ونصف فدان)، على أن تتم الزراعة والتسويق من خلال الزراعة التعاقدية أيضاً (بالتنسيق مع اتحاد منتجي الدواجن - الشركات الاستثمارية الأخرى - والتعاونيات)،
وأكد الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة تعتمد على استراتيجية واضحة للحد من الفاقد في عدد من المحاصيل، خاصة القمح، كما أنها وضعت خطة لزيادة إنتاج الذرة الصفراء لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، موضحاً أن الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في الذرة الصفراء 75%.
وأطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، حملة القومية للنهوض بمحصول الذرة الشامية، والمقرر تنفيذها في 14 محافظة على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي – في تصريحات صحفية- إن استراتيجية النهوض بمحصول الذرة الشامية هذا العام، تشمل التوسع في مناطق زراعة المحصول لتشمل منطقة سيوة بمطروح، وتوشكى والعوينات، وأسوان، حيث تستهدف زراعة مليون ونصف المليون فدان من المحصول هذا الموسم، بما يساهم بشكل كبير في الحد من عمليات استيرادها من الخارج، وتوفير العملة الصعبة للبلاد.
وتابع: في الوقت نفسه زيادة دخل المزارعين من خلال زيادة الإنتاجية للمحصول، وكذلك توفير الأعلاف للماشية للمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية في مصر.
وشارك في الاجتماع الأول للحملة والذي ترأسه الدكتور محمود مدني رئيس مركز البحوث الزراعية، المشرفين العلميين للحملة، وعدد من الخبراء والباحثين بمركز البحوث الزراعية، والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، حيث تم استعراض الأهداف المرجوة للحملة هذا العام.