745 صحفيًا يدعون لتأسيس جبهة وطنية للدفاع عن «تيران وصنافير»
دعا عدد من الصحفيين لتأسيس جبهة وطنية للدفاع عن مصرية تيران وصنافير، تضم القوى المدنية والديمقراطية كافة في المجتمع باعتبار الاتفاقية التي وافق عليها البرلمان باطلة بطلانا كاملا، ومنعدمة لمخالفتها أحكام الدستور، والحكم القضائي النهائي والبات هو الصادر من المحكمة الإدارية العليا.
وطالب الصحفيون الموقعون على البيان وعددهم 745 صحفيا مؤسسات الدولة باحترام الدستور والقانون، ودماء الشهداء التي سالت دفاعا عن الأرض المصرية، مشددين على رفضهم لكل إجراءات التنازل عن الجزيرتين.
واعتبر الصحفيون الموقعون على البيان، موافقة البرلمان على الاتفاقية بمثابة إسقاط لشرعيته الدستورية والأخلاقية، قائلين " هو السقوط الذي يمتد لكل من خطط وشارك وأيد وأدار جريمة التفريط في الأرض المصرية".
وأكد الموقعون أن: "أرض مصر ملك لشعبها، ولا يحق لأي سلطة التنازل عن أي شبر منها أو الانتقاص من سيادة البلاد عليها، أو المصادرة على حقوق الأجيال القادمة، وأن هذه الإجراءات الباطلة لا تلغي حق الشعب المصري في الدفاع عن أرضه، والتحرك لاستعادتها كاملة بكل الوسائل، إذا ما أصرت السلطة الحالية على التنازل عنها".
ورأى الصحفيون الموقعون على البيان أن هذا التنازل يضر بالأمن القومي ويضرب المصالح الوطنية العليا للبلاد في مقتل، وهو ما ظهر واضحا في الفرحة العارمة والحفاوة التي أظهرها المسؤولون الصهاينة بعد إقرار اتفاقية العار.
وأعلن الموقعون على البيان دعمهم كل وسائل الاحتجاج السلمي ضد التنازل عن الجزر المصرية، مؤكدين أن دفاعهم عن الأرض مثلما هو التزام وطني بنص الدستور والقانون، فهو أيضا التزام مهني يفرضه عليهم قسم مهنتهم والذي يبدأ بـ "أقسم بالله العظيم أن أصون مصلحة الوطن".
ومن بين الصحفيين الموقعين على البيان : "جمال فهمي، جمال عبد الرحيم، خالد البلشي، أميرة الفقي، إكرام يوسف، ساهر جاد، يحيى قلاش، إبراهيم منصور، أبو المعاطي السندوبي، أحمد رمضان، محمد سعد عبد الحفيظ، إيمان عوف، حنان فكري، حسين عبد الرازق، إبراهيم عيسى، وآخرين".