الشركات السعودية تتحايل على قرار منع تصدير البضائع لقطر
كشف رجال أعمال أتراك، أن هناك اتفاقا مع شركات سعودية للالتفاف على الحظر الخليجي، وإرسال السلع إلى قطر.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير، أن الاتفاق سيحقق أرباحا للأتراك لا سيما وأن الشركات السعودية أوشكت على الانتهاء من خططها لنقل شحنات من البضائع إلى قطر.
وبحسب الصحيفة زادت طلبات عملاء شركة Teksan Lojistik، (إحدى أكبر شركات الخدمات اللوجستية في تركيا)، بنسبة 110% منذ اندلاع الأزمة السياسية الخليجية القطرية في 5 يونيو 2017.
وقال سردار أيدين، المدير العام للشركة، إن أغلب العملاء الذين يحجزون الشحنات هم في الواقع أصحاب شركات تركية تبيع لشركات قطرية، ولكنه يتفاوض أيضا مع العديد من الشركات السعودية الكبرى التي حاولت احترام تعاقداتها مع العملاء القطريين، لكنّها فوجئت بمنع بيع أو نقل البضائع إلى قطر بسبب الحظر الذي فرضته الرياض على الدوحة.
أضاف أن شركته تتفاوض على نقل ما بين 50 إلى 60 طنا من المنتجات السعودية، والمشكلة الرئيسية التي تؤخر هذه الشحنات هي أن قوارب وطائرات الشحن غير قادرة على نقل كل هذا الكم، إذ قال: "نحن نواجه مشكلة في إيجاد المساحة الكافية على الرحلات الجوية لتسليم البضائع".
وبحسب أيدين، وغيره من الشركات اللوجستية التي تتخذ من تركيا مقرا لها، فإن حيز الشحن المخصص للطلبات القطرية مشغول تماما الآن، لكن أيدين قال إن سعة الشحن ستكون متاحة خلال الأسبوع القادم بعد عطلة عيد الفطر، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.
وبلغ حجم التجارة التركية مع قطر 710 ملايين دولار في 2016، كما وصل حجم التجارة مع السعودية 5 مليارات دولار، وفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي.