فيديو| لهذا السبب.. الكويت تلاحق مواطنًا مصريًا

قالت صحيفة الرأي الكويتية، إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية في الكويت تبحث عن رجل مصري "تطاول" في مقطع فيديو بـ"عبارات بذيئة" على الكويتيين.

 

وتداول رواد موااقع التواصل الاجتماعي الفيديو المسيء، وذلك بعد قضية السيدة المصرية التي تعرضت لاعتداء بالضرب من قبل عدد من السيدات الكويتيات، وهي القضية التي تلاها إجراءات كويتية ومصرية للتحقيق في ملابساتها.

 

وتحدث مصدر أمني كويتي بحسب ما ذكرت الصحيفة قائلا: "فور انتشار المقطع المسيء تولت إدارة مباحث الجرائم الإلكترونية جمع البيانات عنه والتقصي عن صاحبه، بهدف تحريك شكوى بحقه".

 

ملاحقة

 

وأشارت إدارة المباحث الجنائية إلى أنه فور التوصل إلى بياناته سيتم رفع مذكرة إلقاء قبض بحق الشخص، الذي بدا فيه إن كان مقيما داخل الكويت أو لا.

 

وأضاف المصدر الأمني: "في حال إن كان خارج الكويت، فسيتم التنسيق مع سلطات بلاده، ومخاطبتها عبر القنوات الرسمية لاستدعاء المتهم والتحقيق معه".

 

تدخل مصري

 

من جانبها طالبت مصر رعاياها في الخارج بعدم التجاوز والإساءة على مواقع التواصل ضد الدول التي يقيمون فيها.

 

ودعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، جميع المصريين المقيمين في الخارج لعدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بصورة سلبية، وتوظيفها لما هو أنفع من بناء وتنمية، مطالبة كل مصري بالحرص على مصلحة وطنه ومصلحة الدول العربية، وأن يتعامل مع مواقع التواصل بمنتهى الوعي واليقظة.

 

وأشارت الوزيرة المصرية إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات وتطور آلياتها التي قربت المصريين بالخارج من وطنهم، وكذلك إلى خطورة الاستخدام غير الواعي لوسائل التواصل، ما قد يجعلها معولًا لهدم الشعوب، موضحة أنه من حق كل مواطن إذا ما تعرض لحادث أن يعرض قضيته دون تجاوز أو شطط في الألفاظ والصور.

 

 

 احترام القانون

 

وشددت الوزيرة على أن احترام القانون هو الفيصل في كل بلاد العالم، وهو البديل الآمن عن اللجوء إلى المشاحنات والملاسنات عبر منصات التواصل، والتي تصل إلى حرب إلكترونية في كثير من المواقف بما يثير المشاعر ويوغر الصدور.

 

وأكدت مكرم أن مصر تحترم قوانين الدول التي يتواجد بها رعايا مصريون، كما يحترم رعايا أي دولة القانون المصري ويعملون بمقتضاه حال وجودهم في مصر.

 

وبعد حادثة السيدة المصرية، تدخلت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، وقالت إن كل الجهات تدخلت من أجل حصول السيدة على حقها، لكنها انتقدت ضمنيا لجوء السيدة إلى مواقع التواصل الاجتماعي قبل السفارة المصرية في الكويت.

 

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه متابعتها للقضية مع السلطات الكويتية.