أمنيات مواطنين من «بابا نويل»: «عايزين بطاطس»
يحتفل العالم لا سيما المصريون بحلول رأس السنة الميلادية الجديدة وأعياد الكريسماس وينتظر الأطفال والكبار هدايا «بابا نويل» كنوع من مظاهر الاحتفال.
أجراس، لعب، كرات ملونة، كيس هدايا، وشجرة كريسماس، أشياء يحملها بابا نويل خلال جولته في شوارع القاهرة، لتوزيع الهدايا على الأطفال.
«مصر العربية» سألت عددا من الموطنين عن أمنياتتهم من بابا نويل للعام الجديد 2019.
وجمعت معظم أمنيات الموطنين فى الرغبة فى السفر أو تحقيق الأحلام من مال ووظيفة مرموقة فيما سخر البعض من أمنياته رصدا معاناتهم من غلاء الأسعار قائلين: عاوزين بطاطس" كنوع من سخرية بعد ارتفاع سعرها خلال شهور ماضية.
طلب مصطفى محمد أن يحقق له بابا نويل امنيته فى السفر إلى خارج البلاد فى أى دولة يستطيع العمل فيها وكسب المال.
وتمنى الشاب علاء عبده فى العشرينات من عمره أن يحقق له بابا نويل أمنياته فى ان يصبح لديه أموال كثيرة يستطيع من خلالها شراء شقة يتزوج بها.
وبسخرية قال عبد الله محمود، أمنيتى أن البطاطس سعرها يرخص وأسعار الخضار والفاكهة ترخص لأنى مبقتش باكل فاكهة بسبب غلاء الأسعار.
ووافقه الرأى زميله كرم وائل: قائلا أمنيات المصريين اقتصرت على أن نفسهم سعر البطاطس يقل بعد ماوصلت لـ 20 جنيه الكيلو" بحد زعمه.
ومنذ يومين، طاف بابا نويل عددا من قرى محافظة المنيا الفقيرة، ليوزع بطاطين ولعب للأطفال.
وقام أحد متطوعى مصر الخير، بإرتداء ملابس بابا نويل تزامنا مع احتفالات الكريسماس ولإدخال البهجة والفرحة على أهالى قرى المنيا وسط حفاوة من أطفال القرى.
وشملت المساعدات بطاطين ويأتي ذلك في إطار مشاركة مؤسسة مصر الخير في حملة المليون بطانية التي أعلنت عن توزيعها للفقراء والمحتاجين هذا العام لمواجهة برد الشتاء كما تتبني المؤسسة مبادرة لسقف البيوت للفقراء أيضا.
من هو سانتا كلوز؟
وفي احتفالية لكنيسة الروم الأرثوذكس في دمياط، بعيد القديس "نيقولاوس العجائبي"-شفيع البحارة في العالم، قال الأب بندلامون بشرى، راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في دمياط، إن القديس نيقولاوس هو "سانتا كلوز - بابا نويل"، وهو ابن إحدى مقاطعات آسيا الصغرى، واسم أبيه أبيفانيوس، وتدعى أمه "تونة"، وقد جمعا إلى جانب الغنى الكثير مخافة الرب، ولم يكن لهما ولد، وعندما تقدما في العمر، تحنن الله عليهما ورزقهما القديس نيقولاوس، الذي امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته.
ترهب نيقولاوس في دير، كان ابن عمه رئيسًا عليه، فعاش حياة النسك والجهاد والفضيلة، حتى رُسِم قسًا وهو في التاسعة عشرة من عمره، وأعطاه الله نعمة عمل الآيات، ومنها إخراج الشياطين وشفاء المرضى، وكان يبارك في الخبز القليل، فيشبع منه عدد كبير.
وبعد نياحته في 6 ديسمبر عام 375 ميلادية، اتخذه الكثيرون شفيعًا لهم، وكان المسيحيون في ألمانيا وسويسرا وهولندا يتبادلون الهدايا باسمه، في عيد الميلاد المجيد، وانتشر هذا التقليد في أمريكا بعد ذلك، بفعل طائفة البروتستانت الهولنديين، إلا أنهم حَوّلوا صورة القديس إلى صورة ساحر، أسموه "سانتا كلوز".