صور| «الرسم بالهدوم» والـ«سناكس».. محمد وحيد بيرسم بـ« أي حاجة»
«الرسم بالهدوم» والـ«سناكس».. أداوت وأسلحة غير تقليدية أبهرت العالم في مجال الرسم وهو من أرقى وأمتع الفنون التي تمتع ناظريها وتلفت انتباهم، ولكل رسام أدواته الخاصة به والتي تشكل صورة نهائية للإبداع وهذا ما اختاره الفنان محمد وحيد ليكون مختلفا عن غيره.
ولم يكن يعلم وحيد أن ملابسه المبعثرة في جميع أرجاء حجرته والمُلقاة على الأرض وأدوات الرسم الموجودة على مكتبه بشكل عشوائي هي أولى خطوات نجاحه وشهرته، وهي من وضعت بصمة خاصة له في مجال الفن.
يهوي محمد وحيد الشاب العشريني، الرسم منذ نعومة أظفاره، بدأ يطور نفسه تدريجيًا ليصل إلى حلمه وهو العالمية، ويترك بصمة يكون العالم شاهدا عليها على مر العصور، حيث ابتكر طريقة جديدة ليبروز بها موهبة كبيرة بل ومختلفة يتميز بها عن غيره في فن الرسم.
منذ أن كان محمد وحيد في المرحلة الابتدائية وهو يحب الرسم، فكان معلمه يقف في الفصل ويشرح الدرس، وهو ممسك بقلمه ويرسم في كراسته، فموهبته هي من فرضت عليه أن يكمل في طريق الإبداع والفن.
وتمر السنين إلى أن وصل للمرحلة الجامعية، وبدأ يتفرغ تمامًا للرسم، وعندما سافر إلى السعودية جاءت فكرة الرسم بالملابس صدفة عندما كانت غرفته غير منظمة وتمتلئ الأرضية بالملابس، حيث لعبت الصدفة والعشوائية دور كبير في أن يخوض تلك التجربة.
وظل 5 ساعات متواصلة يحاول الرسم حتى انتهي البورتريه وقام بتصويره وانبهر به اصدقائه وعائلته ومن هنا جاءت الفكرة.
وقرر محمد وحيد أن يرسم بعض المشاهير بهذا الأسلوب الجديد، وكانت أم كلثوم هي أول تجربة له وبالفعل نجح في المهمة ورسم البورتريه في 3 أيام متواصلة، وعندما نشرها على السوشيال ميديا انبهر به متابعوه، ثم واصل مسيرته و صمم لوحات أخرى لعبد الحليم حافظ، ومحمد منير، والرئيس السادات وغيرهم، لتستمر رحلة الانبهار والاعجاب من المتابعين.
واستخدم أيضًا وحيد الـ«سناكس» كاللب والمقرمشات والمكسرات والذرة المشوي وقشر اليوسفي في رسم المشاهير كسعاد حسني وأبلة فاهيتا، وفي كل مرة يضع لمساته المهبرة.
ويقول محمد وحيد أن رسم محمد صلاح باستخدام الحشائش، والذرة والهدوم في صورة لأم كلثوم، والخيوط للأميرة ديانا، والبرتقال للفنانة أديل، وبورتريه لأحمد حلمي باستخدام الولاعة والخبز.
وبالممارسة استطاع وحيد أن يقلل المدة الزمنية التي يستغرقها في البورتريه الواحد من 3 أيام إلى 3 ساعات إلى ربع ساعة.