هكذا يحتفل الوزراء فى مصر بعيد الأم

كتب: فادي الصاوي

فى: أخبار مصر

20:55 21 مارس 2019

لكل إنسان طريقته الخاصة فى التعبير عن حبه وامتنانه لوالدته التى ساهمت بشكل كبير في تربيته ووصوله للمكانة المرموقة التى عليها الآن، وتختلف طقوس الاحتفال بعيد الأم من شخص لآخر، وفقا للمرحلة السنية والمكانة الاجتماعية، ولكن هدف الجميع واحد وهو إدخال الفرحة على قلوب أمهاتهن.

 

فى هذا التقرير ترصد "مصر العربية" طقوس احتفال بعض الوزراء فى حكومة المهندس مصطفى مدبولي، بعيد الأم، وكيفة التوفيق بين أعمالهم وبين هذا اليوم.

 

والبداية مع الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، التى أشارت فى تصريح لها إلى أن لديها 3 أبناء شباب، تربطها بهم علاقة صداقة كبيرة، موضحة أن كل جيل له أسلوب وطريقة كلام مختلفة وطلبات خاصة.

 

وأوضحت الوزيرة إلى أنها تستيقظ صباح يوم عيد الأم على تهنئة خاصة من أبنائها، وتحرص مع أبنائى فى هذا اليوم على إسعاد جداتهم وزيارتهم وتقديم الهدايا لهم.

 

تضع وزير الهجرة حماتها فى نفس مرتبة والدتها، وتربطهما ببعض علاقة شديدة الخصوصية، حيث تعتد حماتها عليها في أشياء كثيرة جدًا، مضيفة : "حماتي شخصية طيبة وليست حماة غيورة وبتساعدني في كل مناسبة، غلاوتها وطيبتها ومحبتها كبيرة، وهى ووالدتى لهم معزّة واحدة، وأحرص دائماً على الاحتفال بهما في عيد الأم".

https://www.youtube.com/watch?v=ofcqgyA2Fkw

https://www.youtube.com/watch?v=xEWcipJwjyk

 

أما الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، فتعيش فى بيت عائلة، وتحاول بشتى الطرق سرقة الوقت من أجل رؤية أولادها خاصة فى هذا اليوم.

وعن طريقة الاحتفال بعيد الأم، قالت إيناس عبد الدايم،:"العائلة كلها تشتري هدايا لكل سيدات أسرتها، حتى الحفيدة نشترى لها هدية فى عيد الأم لكى تعي أن هذه المناسبة هامة جدًا"، مضيفة : "عيد الأم هو احتفال خاص في الأسرة، ونجتمع مع كل أفراد العائلة للاحتفال بالأمهات"، وذكرت أنها تقطن فى بيت عائلة مما يسهل عليها التجمع.

https://www.youtube.com/watch?v=VWXE24Hi9zQ

 

فيما يحرص الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على الذهاب مع عائلته وشقيقه الوحيد لمنزل والدته في عيد الأم من كل عام؛ للاحتفال معها بهذه المناسبة، لاقتا إلى أن وجوده وأخيه وعائلتيهما يسعد والدته كثيرًا.

 

وأشار وزير التعليم إلى حرصه على هذه المناسبة ولا يمنعه وشقيقه أي ارتباط آخر من الذهاب إلى والدته.

كما أن عيد الأم مناسبة سعيدة على البعض، هو أيضًا من أصعب الأيام على الآخر ومن هؤلاء الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، الذى أشار إلى أن عيد الأم من أصعب أيام حياته، نظرًا لرحيل أمه، التى يدين لها بالفضل بعد الله فى الوصول إلى مكانته الحالية.

 

وقال وزير الآثار السابق، :"لولا وقوف أمي بجانبي وتشجيعها ما كنت سافر إلى ألمانيا لأحصل على الدكتوراة، فهى الحضن الذى كنت ارتمى فيه عندما أمر بظروف صعبة، رحلت أمى عندما كنت فى ألمانيا وعلمت بعدها بحوالى شهر من خلال خطاب بالبريد، حيث لا توجد وسائل أخرى للمراسلة آنذاك.

 

ووفقا لحديث الدماطى، ترك رحيل والدته أثر كبير بداخله، مضيفا:" فكانت تتحمل فراقى عنها بالسفر من أجل أن أحقق حلمى.. كانت تقول لى أهم حاجة تسافر وترجع بسلاح العلم"

 

اعلان