في الاسراء والمعراج..7 أدعية مستحبة في ليلة معجزة النبي
تحتفل الأمة الإسلامية، اليوم، بليلة الاسراء والمعراج، التي صعد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء.
وسميت بليلة الإسراء والمعراج، لأن الإسراء هو المسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فى مدة قليلة لا تتجاوز جزءًا من الليل، بالرغم من أنها مسافة تستغرق أربعين ليلة، أما المعراج هو رحلة الانتقال من عالم الأرض والعروج إلى عالم السموات العلى، وكان كل ذلك في ليلة واحدة.
وهناك أدعية مستحبة في ليلة الإسراء والمعراج، خاصة وأنها ليلة مباركة، منها:
"اللهم لا تشمت أعدائى بدائى، واجعل القرآن العظيم دوائى وشفائى، أنت ثقتى ورجائى واجعل حسن ظنى بك شفائى، اللهم ثبت على عقلى ودينى، وبك يا رب ثبت لى يقينى وارزقنى رزقاً حلالاً يكفينى وابعد عني شر من يؤذينى، ولا تحوجنى لطبيب يداوينى، اللهم استرنى على وجه الأرض، اللهم ارحمني في بطن الارض، اللهم اغفرلي يوم العرض عليك".
"بسم الله الرحمن الرحيم طريقي والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني من كل شيء يلمسني، اللهم أعوذ بك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد.
"اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
اللهم يا مسهل الشديد و ياملين الحديد و يامنجز الوعيد و يا من هو كل يوم في أمر جديد، اخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق بك ادفع ما لا أطيق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
"اسألك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء أن لاتبق لي هماً ولاحزنًا ولاضيقًا ولاسقماً إلا فرجته، وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح وإن نِمتُ على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي".
"اللهم إنك لا تحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى".
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا و الآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك لك الحمد حتي ترضى ولا حول ولا قوة إلى بك ".