«الحب في زمن الكورونا».. تجار: ارتفاع أسعار هدايا الفلانتين ولا بديل للصينية
مع اقتراب عيد الحب "الفلانتين" والذي يحتفل به العالم يوم 14 فبراير، يستعد الباعة والتجار للاحتفال بهذه المناسبة، والتي يصادف حدوثها هذا العام مع ظهور فيروس كورونا القاتل.
الأمر الذي سبب أزمة كبيرة خاصة عند التجار والمستوردين، والذين ينتظرون "الفلانتين" من كل عام لرواج سوق شراء الهدايا، ولكن هذا العام، ومع ظهور فيروس كورونا ومنع استيراد العديد من البضائع من الصين، سبب جدلًا كبيرًا لدى هؤلاء التجار، خاصة مع غياب البدائل.
وهدايا عيد الحب كان لها النصيب الأكبر من التأثر بـ«كورونا»، حسبما وصف "محمود علي"، صاحب محل هدايا، حيث أكد على أن هذا الفيروس قد يضرب الموسم فى مقتل.
وأرجع علي، لـ"مصر العربية"، سبب تأثر السوق والهدايا، إلى استيراد معظمها من الصين، أو بسبب ارتفاع أسعار الذهب، والذي كان يفضله البعض كنوع من الهدايا الثمينة لإهدائها لحبيبه.
وأشار علي إلى أن معظم هدايا عيد الحب يتم استيرادها من الصين، قائلًا :"الماكينات فى مصر صعب تعمل أوزان خفيفة وشغل دقيق بالشكل ده".
وأضاف علي أن المعروض من الهدايا في عيد الحب هذا العام ستقل، حتى وإن كان عند البعض مخزون، مما سيترتب عليه ارتفاع أسعار الهدايا هذا العام".
من جانبه قال أسامة سعد جعفر، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة السابق، إن هناك مشكلة كبيرة ستواجه الواردات المصرية، عقب انتشار فيروس كورونا.
وأشار جعفر، في تصريحات صحفية له، إلى أن هناك أزمة كبيرة للمستوردين المصريين، نتيجة تكدس البضائع لتوقف توثيق وختم الأوراق لشحن البضائع الصينية لمصر، وهو ما يكبدنا خسائر طائلة.
وأكد جعفر أنه إذا استمر الحال كما هو عليه، فإن الأسواق ستواجه كارثة، مما سيؤدي لرفع الأسعار في السوق المحلي إلى مستويات عالية.
يذكر أن وباء كورونا القاتل الذي ظهر قبل 6 أيابيع بمدينة ووهان الصينية، قتل نحو 811 شخصا، وأصاب الآلاف، داخل المدن الصينية وخارجها، وأثار الرعب والهلع داخل عواصم العالم.