منظمة الصحة العالمية تجيب: هل المضادات الحيوية تقضي على كورونا؟

كتب: منى حسن

فى: أخبار مصر

10:53 07 مارس 2020

حالة من الرعب والقلق أصابت المصريين بعد إعلان منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اكتشاف 15 حالة مصابة بفيروس كورونا في مصر، الأمر الذي دفع العديد من الأشخاص إلى البحث عن طرق لتحصين أنفسهم.

 

وتداول العديد من الأشخاص أنباء تفيد بأن تناول المضادات الحيوية، يقضي على الفيروسات، وأهمها فيروس كورونا,

 

من جانبها، كشفت منظمة الصحة العالمية، حقيقة تلك الأنباء، مؤكدة أن المضادات الحيوية لا تقضي على الفيروسات، ولكنها تقضي على العدوى الجرثومية فقط.

 

وتابعت المنظمة، خلال إجابتها على بعض التساؤلات التي طرحت بشأن مرض كورونا المستجد، بأنه من ضمن الفيروسات، لذلك فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه.

 

ونصحت المنظمة بعدم استخدام المضادات كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 "كورونا المستجد" أو علاجه، ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاً لتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.

 

وكانت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، أعلنتا أمس الجمعة، اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد -19) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض، وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.

 

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إجراء تحاليل لـ 2166 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) والأنفلونزا بمصر، بداية من شهر يناير الماضي وحتى يوم الجمعة، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا 15 حالة ثبت إيجابية تحاليلها.

 

وقالت وزيرة الصحة والسكان إن ال15 حالة الإيجابية منهم 12 حالة تم اكتشافها أمس الجمعة الموافق 6 مارس حاملة للفيروس، بدون اى أعراض على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر، لمصريين يعملون على الباخرة، وتم تحويلهم إلى المستشفى المخصص للعزل، مشيرة إلى أن باقي الحالات المخالطة تم إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يومًا (فترة حضانة المرض)، حيث يتم متابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.

 

وأكدت وزيرة الصحة والسكان مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًة إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

اعلان