كورونا و«أوبك» يهبطان بالنفط لأدنى مستوى منذ الربع الأول في 2019
تسبب فشل اتفاق تحالف "أوبك+" بالإضافة إلى فيروس كورونا، في فقد عقود النفط الآجلة نحو 50 بالمئة من قيمتها خلال العام الجاري، وتأثير ذلك على ضعف الطلب العالمي على الخام.
وفقد برميل النفط 33 دولارًا للبرميل بالنسبة لخام برنت، إلى متوسط 32.9 دولارًا في بداية جلسة اليوم الإثنين، أدنى مستوى منذ الربع الأول 2016.
وكانت عقود خام برنت الآجلة أغلقت 2019 عند 66.13 دولارا للبرميل، مقارنة مع 60.6 دولارا بنهاية 2018، بحسب بيانات النفط الرسمية.
وانسحب التراجع على أسعار عقود النفط الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 52 بالمئة أو 32.3 دولارا للبرميل في بداية تعاملات الإثنين، نزولا من إغلاق 2019 البالغ 61.20 دولارا للبرميل.
ويرتقب أن تسجل عقود النفط الآجلة تراجعات إضافية خلال الأسبوع الجاري، في حال فشل التحالف بالتوصل إلى اتفاق، يضفي استقرارا جزئيا للمنتجين.
وتعد أسعار خام برنت المسجلة، الجمعة الماضية، أقل من متوسط سعر البرميل الذي وضعته دول الخليج في موازناتها للعام الجاري، إذ تتراوح توقعات بلدان الخليج الستة بين 52 - 55 دولارا بالنسبة لخام برنت.
وتسبب فيروس كورونا، بتراجع الطلب العالمي على النفط الخام، بحسب تقديرات لوكالة الطاقة الدولية ومؤسسات اقتصادية عالمية، وتظهر الأربعاء المقبل، أبرز أرقام الطلب العالمي على النفط الخام خلال فبراير الماضي، ضمن التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".
ونفذت غالبية دول العالم إجراءات وقيود على السفر من وإلى الدول التي تسجل حالات إصابة متزايدة بالفيروس، دفع نحو تقليل الطلب على الوقود، خاصة للطائرات.
وحتى أمس الأحد، بلغ عدد الوفيات نتيجة الفيروس 3600 حالة حول العالم، فيما بلغ عدد الإصابات 106.45 آلاف حالة، وشفاء 60.35 ألف حالة.