شقيق ياسمين عباس ينفي وفاتها بكورونا ويكشف سببًا آخر
حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الشابة ياسمين عباس، ذات الـ 30 عامًا، التي وصفها الإعلام بأنها أصغر ضحايا فيروس كورونا في مصر، غير أن شقيقها عاد لينفي أنها توفيت بسبب كورونا، وأن هناك سببًا آخر وراء الوفاة.
على مدى الأيام الماضية شغلت قضية ياسمين عباس حالة من الزخم والاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استغاثة عمها التي نشرها في فيديو، تداوله مستخدمو "السوشيال ميديا"، يشتكي فيه مما وصفه بـ"التشخيص الخاطيء" لمرض نجلة أخيه، والذي جاء في البداية أنه التهاب رئوي، ثم اكتشفوا أنها مصابة بكورونا وفي حالة متدهورة.
توفيت الفتاة، الحاصلة على بكالوريوس العلوم جامعة حلوان والتي كانت على موعد مع مناقشة رسالة الماجستير الشهر المقبل، بعد 5 أيام من استغاثة عمها، لتترك وراءها حالة من الجدل حول وفاتها، عما إذا كانت متأثرة بإصابتها بكورونا، أم التهاب رئوي؟.
أحمد أشرف، شقيق الدكتورة ياسمين عباس، نفى ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي ونقلته عنه بعض وسائل الإعلام، عن وفاة شقيقته، وأكد أنها توفيت نتيجة التهاب رئوي مزدوج.
وكتب شقيق ياسمين منشور عبر حسابه على فيس بوك قائلا :" شكرا لكل الناس اللي عزتني وواستني
انا مش هطول لاني مش قادر اتخيل اني بكتب ده علي اختي اللي مكنش عندي غيرها هو احنا كنا ٢ هي ماتت و سابتني لوحدي فالدنيا ربنا اعلم بحالنا و الحمد لله علي كل حال".
وأضاف:"انا مهندس احمد اشرف اخو دكتوره ياسمين أشرف عباس اختي و حبيبتي و اللي ماسبتهاش لحظه واحده من اول ماكحت لحد ما ربنا افتكرها و خدها مني انا راضي يا رب الحمد لله و بشكر كل الناس اللي وقفت جمبنا و حسبي الله و نعم الوكيل في كل واحد ازاها بالكلام او بفعل".
واستطرد :"هما كلمتين علشان والله بتقطع اني اكون بكتب ده علي اختي ابوس ايديكو كفايه كل واحد يكتب اي كلام و قاعد فاضي ما وراهوش حاجه يكمل كلمتين من عندو لغرض سياسي او لغرض شخصي او حتي علشان يكون شارك باي كلام ياسمين اختي من اول يوم تحليلاتها سلبيه".
وشدد :"مافيش حاجه اسمها تحليل غلط ياسمين من اول يوم اتشخصت التهاب رئوي مزدوج و ماعندهاش كورونا ياريت كان عندها كورونا كانت خفت ياسمين ماتت الله يرحمك يا حبيبتي بسبب التهاب رئوي ادي الي فشل في التنفس".
وواصل حديثه قائلا :"ابوس ايديكو حسو بمشاعر الناس و سيبو الناس في حالها و الاسعاف للي طالبينها من الضهر جت الفجر ياسمين ماعندهاااااش كورونا انا اخوها و مافيش انسان يتكلم فاللي حصل مع ياسمين او يعرفو اكتر مني حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمك هتوحشيني اوي يا حبيبتي".
والشابة ياسمين أشرف، البالغة من العمر 30 عامًا، العائدة من العمرة منذ 15 يومًا، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" حكاية الشابة بعد أن نشر عمها الدكتور محمد عباس، استغاثة من 5 أيام بتدهور حالتها.
وتعود القصة عندما استغاث عمها "عباس" برئيس الوزراء والسيسي ووزارة الصحة من خلال مقطع فيديو بثه علي صفحته الشخصية بموع التواصل الاجتماعي فيس بوك لإنقاذ حياتها بعد التأكد من إصابتها بفيروس كورونا وبعد أن يأس من الاتصال بأرقام الطوارئ وقام بنقلها لمستشفى عين شمس التخصصي بعد التشخيص الخاطئ لإحدى المستشفيات بمصر الجديدة على أن الحالة "نومنيا" والتهاب رئوي.
إلا أن التحاليل بمستشفى عين الشمس التخصصي أثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وكانت هنا الصدمة لأن حالتها تأخرت كثيرًا وتسبب هذا التأخير في وفاتها ولقبها الأطباء بأصغر ضحايا فيروس كورونا في مصر، حسبما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه طالب الدكتور محمد عباس، عم أصغر ضحية كورونا في مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي التحقيق في المتسبب في التشخيص الخاطئ وسبب وفاة الشابة ياسمين وخط سير ومراحل إصابتها بفيروس كورونا من اليوم بستشفى الحميات وما حدث لها حتى الوفاة.
وفي لفتة شهامة وجدعة أكد "عباس" أنه عاصر مرضها بطريقة غير مباشرة ويمكننى انا اساعد فى انقاذ حياة المصريين( بالتنويه لتصحيح وتعديل) بعض (النقاط والسياسات العملية الاحترازية) التي تنتهجها وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت تسجيل حالة وفاة واحدة، اليوم الأثنين، لمصرية تبلغ من العمر 44 عامًا من محافظة القاهرة، موضحًا أنها توفت فور وصولها المستشفى.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد، أن تم تسجيل 47 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
كما أعلن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 196 حالة، وخروج 18 حالة بينهم أجنبيان و16 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 150 حالة حتى اليوم، من أصل الـ196 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.