إصابة زوجة الدكتور أحمد اللواح بفيروس كورونا
أثبتت تحاليل فيروس كورونا المستجد، الذي أجري لـ"أمل محمد"، زوجة الدكتور الراحل أحمد اللواح، والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا، إيجابيتها بالإصابة بالفيروس.
وأعلنت أمل محمد أنه فور ظهور نتيجة التحاليل مساء أمس، تم نقلها إلى مستشفى أبو خليفة للحجر الصحي، في محافظة الإسماعيلية، بجانب ابنتها إسراء المصابة.
وأشارت أمل محمد، في تصريحات صحفية، إلى أن حالة ابنتها «إسراء» مستقرة، مشيرة إلى أن الطاقم الطبي يتابعها طوال الـ٢٤ ساعة.
وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، تلقت مكالمة هاتفية يوم السبت الماضى في تمام الساعه العاشرة والنصف مساء، من طبيب للإبلاغ عن حالة الدكتور أحمد اللواح، منوها أنها حرجه للغاية وإيجابية لفيروس كورونا المستجد، وربما تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي.
وعلى الفور جرى التنسيق لنقله إلى مستشفى التضامن ببورسعيد وتم تجهيز غرفة استقبال الحالات الحرجة بقسم الطوارئ بجهاز تنفس صناعي وماسك cpap، وكان في انتظاره طاقم طبي مكون من مدير المستشفي وطبيب الرعاية المركزة وطبيب الطوارئ وطاقم التمريض المدرب على التعامل مع حالات كورونا المستجد.
ووفقا لتعليمات وزارة الصحة، تم نقل الحالة لأحد مستشفيات العزل بعد التأكد من جاهزيته للنقل لأقرب مستشفى عزل وهي أبو خليفة بالإسماعلية وتم التنسيق من خلال غرفتي الطوارئ والأزمات بوزارة الصحة والسكان و بالهيئه العامة للرعاية لتحويله الحالة وتم التنسيق مع هيئه الإسعاف المصرية، بحسب البيان.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم نقل الطبيب بسيارة مجهزة بتنفس صناعي برفقه الدكتور مصطفى شعبان مدير المستشفي وطبيب الرعاية المركزة و طاقم الإسعاف و تم استقبال الحالة بمستشفى ابو خليفة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي وتقديم الرعاية الطبية اللازمة وفقا لبروتوكولات العلاج وشهدت الحالة أمس تحسنًا ملحوظًا.
وقالت الهيئة : بعد كل ذلك حدث تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للطبيب أحمد اللواح ووافته المنية في تمام الساعة الثانية عشر و ثلاثون دقيقة صباح يوم الاثنين الموافق ٣٠ مارس ٢٠٢٠.
يعتبر الدكتور أحمد اللواح أول طبيب مصري يلقى مصرعه بفيروس كورونا المستجد، حيث تلقى العدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد، بعدما أجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر خاص بالطبيب المصري دون أن يعلم بإصابته، وفور علمه بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض، وبعد أن تأكدت إصابته بالفيروس جرى نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية.