سجّلت مصر أكبر حصيلة يومية في عدد الإصابات ب
فيروس كورونا المستجد، بواقع 86 حالة، بالإضافة إلى ست حالات وفاة جديدة، حسبما أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء اليوم الخميس.
وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بكورونا حتى مساء اليوم الخميس، إلى 865 حالة من ضمنهم 201 حالة تم شفاؤها، وخرجت من مستشفى العزل، مع تسجيل 58 حالة وفاة.
وقال بيانٌ صادرٌ عن الوزارة إنّه تمّ تسجيل 86 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مع تسجيل ست حالات وفاة، جميعهم مصريين.
وأضاف أنّ هناك 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا خرجوا من مستشفى العزل، بينهم ألماني الجنسية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 201 حالة حتى اليوم.
وأشار إلى أنّ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 282 حالة، من ضمنهم الـ 201 متعافيًا.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، طالب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المواطنين بمزيدٍ من الالتزام بالإجراءات التي حدّدتها الدولة لتفادي انتشار المرض وصولًا إلى مرحلة التفشي.
وخلال المؤتمر، كشف مدبولي عن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا ومنها للعالقين في الدول
الأخرى، مؤكدًا أن العالق هو من كان في زيارة لدول أخرى أو رحلة علاج وليس معه إقامة.
وقال عقب اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد: "رفضنا وضع العالقين فى معسكرات واستبدلت بفنادق فاخرة دون تحمل تكلفة الإقامة فترة العزل، وقمنا بإرجاع كثير جدا من العالقين".
أمّا عن إجراءات الحكومة التي تم إتخاذها لمواجهة انتشار
فيروس كورونا حيال القادمين من الخارج، أكد أنه يتم الكشف عليه في المطار والعزل المنزلي، واصفًا أنه لم يكن هناك التزام كامل من قبل المواطنين وهذا أدى إلى انتشار الى
فيروس كورونا في مصر، وأشار إلى أنّ الهدف الوحيد هو الاطمئنان على المصريين العائدين من الخارج وعدم انتقال العدوى لذويهم، مؤكدًا عودة أغلب المصريين العالقين بالخارج.
ووجّه مدبولي عدة رسائل للمواطنين وبخاصة مواطني المحافظات ذات الكثافة السكانية مثل القاهرة والإسكندرية، أهمها الالتزام في المنزل وعدم الخروج إلا في الضرورة للوقاية من
فيروس كورونا، وطمأن المواطنين بأنّ مصر في مرحلة متوسطة من انتشار الفيروس.
وقال: "مصر حتى الآن بعيدة كل البُعد عن المرحلة الخطرة.. الاسبوع المقبل هو أسبوع مهم في مسار انتشار
فيروس كورونا لذا على المواطنين وكافة الجهات المعنية الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التهاون والاستهتار مع الفيروس".
وفيما يخص الإجراءات الجديدة لوزارة الصحة، سيتم توفير 1000 سيارة كعيادات متنقلة؛ لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة في مواقع العمل والإنتاج، بما يخدم جموع العاملين في تلك المواقع، فى إطار عمليات الترصد والمتابعة واحتواء
فيروس كورونا.
وأكد رئيس الوزراء، أنه تم استعراض الإمكانات التي تتوافر بالمستشفيات التي تتبع وزارة الصحة والسكان، وكذا المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، متابعًا: "تم التأكيد على التنسيق بين جميع الأطراف بما يخدم المواطنين بترتيب وتنسيق تام بين وزيري التعليم العالي والصحة، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية".
أمّا عن استمرار عمل المصانع، أشار مدبولي إلى أنه يتابع بصورة دورية استمرار عمل المصانع ونقل البضائع؛ للتأكد من استمرار عجلة الإنتاج في الدوران، وفي الوقت نفسه توفير احتياجات المواطنين من السلع المختلفة.
وفيما يخص المخزون الاستراتيجي للسلع والمواد البترولية، أكد مدبولي أنه لا داعي للقلق، قائلًا: " جميع السلع متوفرة، ويوجد لدينا رصيد يكفى أكثر من 3 أشهر"، وأيضًا وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وجود مخزون استراتيجي كافٍ من مختلف المواد البترولية.
وحتى 9:33 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع عدد المصابين ب
فيروس كورونا حول العالم إلى مليون و4 آلاف و828 إصابة، وعدد الوفيات إلى 51 ألفًا و582 حالة، فيما شُفي 210 آلاف و519 شخصًا.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات بواقع 237 ألفًا و877 شخصًا، فيما سجّلت 5718 حالة وفاة، أمّا قائمة الوفيات فتتصدرها إيطاليا بواقع 13 ألفًا و915 شخصًا، فيما سجّلت 115 ألفًا و242 إصابة.