إمساكية رمضان 2020 لليوم السادس.. الصيام 15 ساعة و12 دقيقة
يقدم موقع "مصر العربية"، إمساكية اليوم السادس من شهر رمضان 2020، لمعرفة عدد ساعات الصيام والإمساك على الطعام وموعد أذان الفجر والصلوات الخمس وتوقيت السحور.
مواعيد الإفطار والسحور
ويصل عدد ساعات الصوم فى اليوم الثاني من أيام شهر رمضان المعظم 2020، لحوالى 15 ساعة و12 دقيقة، ويؤذن لصلاة الفجر الساعة 3:39 صباحًا.
وحددت الإمساكية وقت السحور 1:19 صباحًا، وموعد الإمساك فكان في 3:19 صباحًا، ويؤذن لصلاة المغرب الساعة 6:31، ويؤذن لصلاة العشاء الساعة 7.55 مساء.
ويشترط لصحة صيام شهر رمضان المبارك نية الصوم، فهي من الأركان الهامة للصيام، حسبما أكدت دار الإفتاء المصرية، موضحة أن وقت عقد النية يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل آذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.
وعن كيفية عقد نية الصيام، تقول "الإفتاء"، عبر صفحتها على فيسبوك، إنّ النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، مشيرة إلى أن بعض الأئمة قالت بأنه يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، ولابد من تبييتها ليلا قبل الفجر.
فيما ترى بعض المذاهب والأئمة، أن القدر اللازم من نية الصيام هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدا من رمضان، وتكفي نية واحدة عن صيام شهر رمضان كله.
وتقول الإفتاء إنه إذا استطاع الإنسان أن يعقد نية الصيام كل ليلة في ليالي، فذلك الأصل والأفضل، وأن يقول الإنسان "نويت صيام غدا من شهر رمضان".
فضائل الصوم
وورد في فضل الصوم وثوابه كثير من الأحاديث النبوية، من ذلك ما ورد في بيان حصول الفرح والسعادة للإنسان في الدنيا والآخرة؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ".
ومن فضائل الصوم أنه يبعد عن النار بكل يوم سبعين سنة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
كما أن الصوم يُشرف الإنسان في الآخرة بدخول الجنة من باب يسمى الريان، وهو باب خاص بالصائمين، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ".
وورد أن الصوم يُرضي الله تعالى عن الصائم وعن رائحة فمه -رغم كراهة الناس لها– قال صلى الله عليه وآله وسلم: «والذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ".
وقد ميز الله ثواب الصوم على سائر الأعمال، كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ D: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَه مِنْ أَجْلِي".