تفاصيل إصابة نائب ومستشار محافظ الإسكندرية بفيروس كورونا
أعلنت محافظة الإسكندرية، إصابة كل من أحمد جمال نائب المحافظ، واللواء حمدي الحشاش، مستشار المحافظ، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك بعد أيام من إصابة اللواء محمد سحلول، مستشار المحافظ ورئيس وحدة التدخل السريع بالمحافظة.
وكشفت نتائج تحليل مسحات المخالطين للحالة الإيجابية بديوان محافظة الإسكندرية الخاصة باللواء محمد سحلول، كشفت عن إصابة "جمال" و"الحشاش" بكورونا.
وقال مصدر من ديوان عام المحافظة في تصريحات لـ"مصر العربية": إن "جمال" و"الحشاش"، كانا قد خالطا "سحلول"، خلال الحملات المكثفة التي شنتها المحافظة ضد البناء المخالف على مدار شهر رمضان.
وأضاف المصدر، أنه قد تمّ إخلاء مبنى ديوان عام المحافظة اليوم لإجراء أعمال التطهير والتعقيم، فيما تم أخذ مسحات من جميع العاملين والموظفين المتواجدين في المحافظة للتأكد من سلامتهم.
وأشار المصدر إلى أن كلًا من اللواء حمدي الحشاش، وأحمد جمال بصحة جيدة ويتلقيان العلاج اللازم داخل مستشفى العزل.
كانت محافظة الإسكندرية أجرت الأسبوع الماضي، حصر لجميع المخالطين للواء محمد سحلول، مستشار المحافظ ورئيس وحدة التدخل السريع عقب اكتشاف إصابته بفيروس كورونا خلال فترة أجازة عيد الفطر المبارك.
وفي سياق متصل، كلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المحافظين بالمرور اليومي على المستشفيات للتأكد من توافر المستلزمات وانتظام حضور الأطقم الطبية وتقديم الخدمة للمواطنين، إلى جانب تفعيل خط ساخن في كل محافظة يعمل 24 ساعة لمتابعة شكاوى المواطنين واستفساراتهم بشأن "كورونا".
وترأس مدبولي، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس المحافظين، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، واستهل الاجتماع بالترحيب بالدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية الذي انضم إلى الاجتماع بعد شفائه من فيروس "كورونا" المستجد، سائلاً الله أن يحفظ مصر وشعبها من هذا الوباء.
وأكد رئيس الوزراء حرصه على أن يجتمع بالمحافظين فور انتهاء إجازة عيد الفطر، عقب اجتماع المجموعة الطبية التي تدير ملف مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، والذي شهد مناقشة العديد من الموضوعات وتم التوصل خلاله لعدة قرارات سيقع تنفيذها على عاتق كل محافظ بمحافظته.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، وذلك بعدما شهدته الأيام الماضية من تزايد مضطرد في أعداد الإصابات، خاصة خلال أسبوع العيد، وهو ما يتطلب المتابعة الشديدة على مدار اليوم، وتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها أمس، والتي سيكون على المحافظين متابعة تنفيذها.
وأوضح رئيس الوزراء أنه خلال المرحلة الماضية كان يتم الاكتفاء باستقبال الحالات المطلوب علاجها بمستشفيات العزل، إلا أنه مع تزايد الأرقام تم اتخاذ قرار قبل العيد بضم عدد أكبر من المستشفيات يصل إلى 320 مستشفى منتشرة على مستوى المحافظات تتبع وزارة الصحة بخلاف المستشفيات الجامعية، لتقدم خدمات التشخيص والعزل والعلاج، مشيراً إلى أنه تم تفعيل هذه الخطوة في عدد كبير من المحافظات، ويتم متابعة التنفيذ على أرض الواقع.
ووجه رئيس مجلس الوزراء المحافظين بالمرور اليومي على جميع المستشفيات التي تم تحديدها ضمن نطاق كل محافظة، لتكون مستشفى عزل أو تشخيص للحالات، بحيث يرافقه ممثلو الجهات المعنية ضمن لجنة إدارة الأزمة بكل محافظة؛ والتي تضم مسئولو المحافظة، ووزارة الصحة، والأمن الوطني، والرقابة الإدارية، وغيرهم، وذلك للتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية ومتطلبات الحماية الشخصية، وإجراءات صرفها وكذا إجراءات استقبال الحالات، وكذا متابعة انتظام حضور الأطقم الطبية، وتقديم الخدمة للمواطنين، مشدداً على ضرورة أن تكون المتابعة بمنتهى القوة، وأن تتكرر على مدار اليوم، وإذا اقتضى الأمر تتكرر عملية المرور على المستشفيات عدة مرات في اليوم.