تعاون بين «التعليم» و«التضامن» لوضع مناهج لأطفال الحضانات
اتفق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على التعاون بين الوزارتين لبناء برامج ومناهج خاصة للأطفال بالحضانات، وتدريب المعلمين على طرق التدريس الحديثة والمناهج الجديدة بنظام التعليم الجديد.
جاء ذلك خلال لقائهما، مساء اليوم الأربعاء، بديوان عام الوزارة، حيث ناقش الوزيران، العديد من الموضوعات المشتركة والتي منها الحضانات قبل مرحلة رياض الأطفال (منذ الولادة وحتى 4 سنوات) والمدارس المجتمعية ومدارس التربية الخاصة وملف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المراحل التعليمية، ومشروطية التعليم لمستحقي الدعم النقدي ضمن مشروع تكافل وكرامة والربط الشبكي للتبادل اللحظي للبيانات.
بدوره أكد الدكتور طارق شوقي، أن الوزارة تتخذ العديد من الإجراءات لتخفيف الأعباء التعليمية على الأسر الأولى بالرعاية، حيث تم إصدار قرار بإعفاء المصروفات والذي يشمل أبناء الشهداء والمرأة المعيلة والمطلقة والمدارس المجتمعية، وذات الفصل الواحد والتربية الخاصة والتابعين لمعاش تكافل وكرامة، كما تم إضافة مليون طفل من الأسر الأولى بالرعاية ليبلغ إجمالى المعفيين 40% من الطلبة.
من جانبها، استعرضت الدكتورة نيفين القباج موقف منظومة الحضانات على مستوى الجمهورية، بما فيها نسب إلحاق الأطفال وأعداد الحضانات المرخصة، والتي بلغ عددها حوالي 14 ألف حضانة.
وقالت القباج، إن الوزارة تسعى لإنشاء قاعدة بيانات كاملة بشأن الحضانات المرخصة وغير المرخصة للبت في أمرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذلك جهود تطوير الحضانات القائمة، وإنشاء حضانات جديدة في القرى والمناطق العمرانية الجديدة، والتوسع في إنشاء الحضانات التي تعتني بالأطفال من ذوي الإعاقة.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة الاستعانة بالفصول الذكية "متعددة الاستخدامات"، كحلول سريعة لعلاج بعض مشاكل المدارس المجتمعية والحضانات وفقًا لاحتياجات المناطق.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الوزارة في التدريب المهني للشباب لتأهيلهم لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، وفي إطار توجه الدولة نحو التنمية وإيلاء أهمية خاصة للتعليم الفني.