مصر تسجل قفزة كبيرة في حالات كورونا بـ 329 إصابة و14 وفاة
سجل معدل الإصابات بفيروس كورونا في مصر قفزة كبيرة اليوم الأربعاء، وأعلنت وزارة الصحة عن 329 حالة إصابة جديدة، إضافة إلى 14 حالة وفاة.
وأعلن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 133 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 101421 حالة حتى اليوم.
وقال مجاهد، إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأوضح مجاهد، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 111613 حالة من ضمنهم 101421 حالة تم شفاؤها، و 6495 حالة وفاة.
وكان المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، المستشار نادر سعد، قد كشف في وقت سابق أنَّ إصابات كورونا في مصر، اليوم الأربعاء، ستتجاوز الـ 300 إصابة جديدة، لافتًا إلى أنها قد تصل إلى 330 حالة أو ما شابه.
جاء هذا خلال مداخلة هاتفية لمتحدث الحكومة مع الإعلامي أحمد موسى مقدّم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر فضائية صدى البلد، حيث قال «سعد» إنّه إذا جاءت الموجة الثانية سيكون هناك قرارات تصدرها لجنة إدارة الأزمات.
وتابع: استباقًا لهذا طلب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي من الوزارات المختلفة أن تأخذ في الاعتبار الزيادة العددية التي تشهدها مصر يوميًا في الحالات، فبالأمس بلغت الأعداد الجديدة 242 إصابة، أما اليوم فالأعداد ستتجاوز الـ 300 حالة جديدة، ربما 330 أو ما إلى ذلك.
وأضاف: منذ فترة بعيدة لم نسمع هذا الرقم، وهو يعد مؤشر خطير، ويدل على أن نأخذ هذه الأمور بجدية شديدة.
ولفت "سعد" إلى أن "مدبولي" طالب الوزراء بتخفيف الأعباء داخل المصالح الحكومية، أو تطبيق مبدأ المناوبات، فكل وزارة هي التي ستحدد العدد المناسب لتقديم الخدمات، بما يضمن تقليل التزاحم، كما أكد على عدم تقديم أي خدمة لمواطن لا يرتدي الكمامات.
من جانبها استعرضت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، مساء اليوم الأربعاء، الموقف الحالي لانتشار فيروس كورونا المستجد، على مستوى الجمهورية، وكذلك على المستوى العالمي.
وتطرقت زايد إلى موقف إشغال الأسِرّة بمستشفيات العزل، موضحة أن أسِرّة القسم الداخلي بلغت نسبة الإشغال بها 20%، بينما وصلت نسبة الإشغال لأسرّة الرعاية إلى 47%، في حين وصل الإشغال بأجهزة التنفس إلى 20%، مشيرة إلى أن معدل الوفيات بمصر لمرضي كورونا المستجد حسب النوع بنسبة 1:2( ذكر : أنثي )، أي أن نسبة الوفيات بين الذكور أعلى منها بين الإناث، وهو ما يتناسب مع المعدلات العالمية.
كما نوهت إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية لكون كورونا فيروسا خطيرا يهاجم جميع أجهزة الجسم، ويوجد أعداد كبيرة ممن تم إصابتهم يعانون من آثار طويلة المدى بسبب هذا الفيروس، وأنه يتعيّن على دول العالم بذل كل ما في وسعها لدعم العاملين في مجال الصحة، وإبقاء المدارس مفتوحة، وحماية الفئات الأكثر تأثرا، وحماية الاقتصاد.