21 وفاة.. «الصحة» توضح آخر تطورات كورونا فى مصر
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن آخر تطورات الوضع الوبائي لإصابات ووفيات وحالات التعافي من فيروس كورونا في مصر.
أعلنت الوزارة عن خروج 177 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 103501 حالة حتى الأحد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 418 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى 21 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 118432 حالة من ضمنهم 103501 حالة تم شفاؤها، و6771 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
كان مستشار منظمة الصحة العالمية الدكتور جمال عصمت، قد ذكر في تصريحات سابقة بأن هناك مشكلة تم ملاحظتها خلال الفترة الأخيرة على مستوى العالم وخاصة في أوروبا، ولكنها لم تظهر في مصر بعد، تتمثل في أن فئة الشباب باتت الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19 عن غيرهم.
وأرجع عصمت، خلال مداخلة متلفزة، السبب في هذا إلى أن الشباب لا يلتزم بالمحاذير الصحية السليمة نتيجة الاستهتار، فضلًا عن تجمعاتهم الكبيرة وتجمعاتهم في النوادي والمقاهي، بصورة أكبر، لذا نلاحظ إصابة الشباب بكورونا في أوروبا أكثر عن غيرهم.
وتزامنًا مع وجود فصل الشتاء، يستعرض «مصر العربية»، خطوات وتعليمات للحماية والوقاية من نزلات البرد وفيروس كورونا، بحسب ما حددها الدكتور هاني الناظر في الفيديو التالي:
كشفت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، عن التغيرات التي أدخلتها اللجنة علي بروتوكول علاج كورونا، بعد إضافة مضادات للفيروسات خاصة مع دخول فصل الشتاء في ظل الإصابات المزدوجة بالأنفلونزا وكورونا.
وقالت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن البروتوكول يتضمن أيضا استخدام عقار الريمديسفير رسميا في البروتوكول العلاجي للحالات المتوسطة، حيث ثبت أنه يقلل نسب تواجد المصابين في مستشفيات العزل.
وبحسب اللجنة تم الاستقرار أيضا على إبقاء عقار "هيدروكسي كلوروكين" ضمن بروتوكول علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، بعدما أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت فاعليته في العلاج وكانت مبشرة وحققت النتائج نسب تعافي عالية.
وأضافت اللجنة: "تم الإبقاء على دواء "لوبينافير، ريتونافير" ومضاد لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، في علاج الحالات المتوسطة وشديدة الأعراض، مؤكدة على أن هذه الأدوية لا تستخدم إلا داخل المستشفيات تحت إشراف الأطباء المتخصصيين.
وأوضحت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن الحالات البسيطة يستخدم لها هيدروكسي كلوروكوين وزنك وفيتامين سي ومضاد لتجلد وخافض للحرارة، وهناك حالات يتم استخدام لها هيدروكسي كلوروكوين وأوسيلتاميفيرو أزيثروميسين وزنك وفيتامين سي.
إضافة إلى مضاد تجلد ومضادات حيوية والستيرويدات و توسيلزوماب، مشيرة إلى أن كل هذه الأدوية تختلف من حالة إلى آخر على حسب نوعية الحالة وعمرها ودرجة تفاعل الأدوية مع طبيعة جسمها لذلك إشراف الطبيب مهم جدا.
وكشفت اللجنة عن زيادة نسبة المصابين خلال الفترة الماضية داخل المستشفيات بنسبة 15%، وأكدت أن فصل الشتاء عنصر قوي لانتشار الفيروس لذلك لابد من التعامل بحذر وأخذ كل التدابير المناسبة لتعامل بذكاء مع الفيروس وضرورة التهوية وعدم غلق الشبابيك خلال فصل الشتاء وارتداء الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي وعدم المصافحة والتقبيل والأحضان.