شيخ الأزهر يوجه رسالة للطواقم الطبية.. ماذا قال؟
وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة إلى تحية وتقدير جديدة، باللغتين العربية والإنجليزية، إلى الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وموظفين وعمال، الذين يقاتلون بلا أسلحة لحماية البشرية من فيروس كورونا المستجد.
وقال الطيب فى تدوينة له عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحيي أبطالنا من الطواقم الطبية؛ أطباء وممرضين وموظفين وعمال، ممن يقفون على خطوط الدفاع الأولى لحمايتنا والحفاظ على مجتمعاتنا من فيروس كورونا، أشكرهم وأتقدم إليهم بخالص تقديري واحترامي على ما يبذلونه من تضحيات إنسانية وأدعو الله أن يحفظهم من كل مكروه وسوء".
ظهر فيروس كورونا المستجد فى ديسمبر 2019 فى مدينة ووهان الصينية، بعدها انتقل إلى كافة دولة العالم، وظهر أول مرة فى مصر فى منتصف فبراير الماضي، وبلغ إجمالى العدد الذي تم تسجيله في البلاد حتى الآن 135233 حالة من ضمنهم 111040 حالة تم شفاؤها و7520 حالة وفاة، بينهم 1333 إصابة جديدة و54 وفاة سجلتها وزارة الصحة أمس الثلاثاء.
وبلغت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد 10 آلاف إصابة فى صفوف الأطباء و250 طبيبا، وفقا لتصريح سابق للدكتورة نجوى الشافعي وكيل النقابة العامة لأطباء مصر التى أكدت أن نفس الرقم فى أطقم التمريض.
وتسعي الدولة لتقديم كل أنواع الدعم المعنوي والمادي للأطباء خلال مواجهتهم فيروس كورونا، والتي على إثرها ترك الآلاف من الأطقم الطبية منازلهم وسخروا أوقاتهم وجهودهم لرعاية المرضى، حتى تتمكن البلاد من تجاوز تلك المحنة، وكان آخر ذلك الدعم إعلان أن الأولوية للتطعيم بلقاح كورونا الذي تسلمته مصر، ستكون لأفراد الجيش الأبيض والعاملين بالقطاع الصحي بكل أنواعهم.
وسبق أن طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الشركات المنتجة للقاح فيروس كورونا المستجد، بإقرار سياسة عادلة لتوزيع اللقاح؛ تضع الفقراء والأكثر احتياجًا على رأس قائمة الأولويات.
جاء هذا فى تدوينه له باللغتين العربية والإنجليزية، عبر حسابه الرسمى على موقعى التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، قدّم خلالها الطيب، الشكر للعلماء والباحثين على جهودهم في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم.
وقال شيخ الأزهر فى تدوينته: "ما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم عطاءٌ سخيّ ومقدرٌ من أبطالٍ اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحةٍ أودتْ بحياة أكثر من مليون شخص، ولا تزال تهدد العالم".
وطالب الإمام الأكبر بوضع الفقراء واللاجئين في عين الاعتبار، قائلًا: "يجب ألا يُخذَل الفقراء واللاجئون في حقهم للحصول على هذا اللقاح، وأن تقر الشركات المنتجة سياسةً عادلةً لتوزيع اللقاح؛ انطلاقًا من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية".