بإخراج الجرحى من المدينة
روسيا تعلن استعدادها لاستئناف الهدنة بحلب شرط الحصول على ضمانات
أعلنت روسيا استعدادها لاستئناف الهدنة الإنسانية بحلب مجددا، في حال تلقيها ضمانات من المنظمات الدولية بإخراج الجرحى من المدينة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف، في بيان نشرته قناة روسيا اليوم على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء.
وقال البيان إن "روسيا مستعدة بالتعاون مع السلطات السورية لاستئناف الهدنة الإنسانية في حلب بعد الحصول على ضمانات منظمات دولية حول الاستعداد لإخراج المرضى والجرحى والمدنيين من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون".
وأضاف أن "القوات الجوية الروسية والسورية تلتزم على مدى 8 أيام بحظر التحليقات على بعد أقل من 10 كيلومترات من مدينة حلب".
وأشار إلى أن "هناك 6 ممرات إنسانية، وكذلك نقاط لتوزيع وجبات غذائية، ومساعدات طبية أولية فتحت للمدنيين النازحين من الأحياء الشرقية لحلب على مدار 24 ساعة".
ولفت إلى أن مركز المصالحة الروسي "سلّم للسكان في منطقة الشيخ مقصود بحلب 10 أطنان من الشحنات الإنسانية".
وأمس الثلاثاء، دعا الاتحاد الأوروبي، إلى هدنة إنسانية جديدة في مدينة حلب شمالي سوريا، للسماح لقافلات المساعدات بالوصول إلى المحتاجين، ولتأمين الإجلاء الطبي للمدنيين الجرحى.
وقبل ذلك بيوم، أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن مسألة استئناف الهدنة في حلب والتي انقضت السبت غير مطروحة للنقاش في الوقت الحالي.
وقال ريابكوف إن "إعادة ترسيخ الهدنة في حلب تتطلب أن يضمن شركاء موسكو الأجانب عدم خروج الجماعات المسلحة المجابهة للحكومة السورية عن نطاق التصرفات اللائقة".
وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري وميليشياته بدعم جوي روسي، وسط شحّ حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.