ولد الشيخ: أطراف النزاع اليمني رفضت خارطة الطريق بشكل غير رسمي
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الإثنين، أنه سيعود إلى المنطقة لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق سلام خلال الأسابيع المقبلة، رغم رفض الأطراف المتحاربة في اليمن مقترحاته.
وصرح أمام مجلس الأمن أن "الكرة في ملعب الأطراف اليمنية".
وأكد المبعوث الأممي أنه قدم خارطة عمل لإنهاء النزاع تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2216، مطالباً مجلس الأمن بالدعم الكامل لخارطة السلام.
وأشار إلى أنها ترتكز على لجان عسكرية للإشراف على الانسحابات، كما تشمل إجراءات سياسية لاختيار نائب رئيس وحكومة وحدة، لافتاً إلى أن "الأطراف رفضت خارطة الطريق بشكل غير رسمي".
واعتبر ولد الشيخ أن الوضع الاقتصادي يشهد تدهوراً يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مؤكداً أنه "من الضروري التزام جميع الأطراف بشروط القتال".
وأضاف ولد الشيخ أن "استهداف مكة بصواريخ تطور خطير في الأزمة"، مشدداً على أن "تكرار حوادث استهداف السفن قرب باب المندب يهدد الملاحة البحرية".
وقال ولد الشيخ: "أطالب الحوثيين بضمان حرية الحركة للمواطنين في المدن اليمنية، كما أطالب بعودة حركة الملاحة الجوية إلى اليمن".