فيديو| الأسيرات بسجون الاحتلال .. حكاية ذل

كتب: فلسطين – مها عواودة

فى: العرب والعالم

16:41 03 نوفمبر 2016

كثيرة هي حكايات المعاناة والقهر التي يمارسها السجان الإسرائيلي بحق الأسيرات الفلسطينيات في زنازينه المظلمة.


سلطات سجون الاحتلال تتعمد ممارسة أنواع التعذيب كافة بحق الأسير، بدءا من تكبيل الأيدي والأرجل مرورا بالتفتيش المهين والعزل الانفرادي والتحرش والسباب والقائمة تطول في سجل القهر في حق الأسيرات وسط صمت دولي على جرائم الاحتلال بحق الأسيرات.


"مصر العربية " تسلط الضوء في هذا التقرير على معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال، وبعض التحركات الفلسيطينية للإفراج عنهن.


تطور نوعي خطير من مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسيرات يلقي الضوء عليه طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إذ تكبل الأسيرات من الأيدي والأرجل في خطوة تشكل انتهاكا واضحا.


ويضيف:"هناك اختراق صارخ لكافة الأعراف الدولية وعدم مراعاة المشاعر الإنسانية لذلك مطلوب من المؤسسات الدولية الصامتة عن هذه الجرائم بحق الأسيرات اللواتي يتفنن الاحتلال في تعذيبهن"، مناشدا بسرعة التحرك من أجل وقف هذه الممارسات والتعاطي مع الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب.

 

وتابع:” مطلوب منا أن نرفع أصواتنا عاليا من أجل حراك شعبي رافض لهذه الممارسات ورافض لسياسة العزل الانفرادي وتعذيب الأسرى ومنع علاجهم ومنع الزيارات والإفراج عن الأسرى الأطفال الذين يشكل اعتقالهم خرق للقانون الدولي ".


 

وأيدت الناشطة رحاب كنعان دعوات مساندة الأسرى في سجون الاحتلال وذويهم، متابعة:" هؤلاء منعوا من حريتهم من أجل أن نعيش نحن أحرارا، ورسالتنا إلى العالم أن هؤلاء يناضلون من أجل وطن حر ودولة حرة، وعلى للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية ومجلس حقوق الإنسان أن يقفوا بشكل عادل تجاه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين يعانون من كل أشكال الظلم، ومراعاة ضمائرهم لنصر الأسرى”.


 

وبعد أن وجهت الناشطة ناهد حسان التحية للأسيرات والأسرى الذين يقبعون خلف سجون الاحتلال، اعتبرت الصمت على ما يتعرضون له وصمة عار على جبين الأمة العربية والإسلامية المسؤولة عن هذا الصمت.


 

وتساءلت:” أين الضمير العالمي؟ أين الوقفة الجادة؟ لا نريد الشجب والاستنكار نريد وقفة جادة اتجاه قضية الأسرى والأسيرات والمطلوب فلسطينياً الوحدة الفلسطينية من أجل توجيه البوصلة إلى قضية الأسرى الأبطال القابعين خلف سجون الاحتلال من أجل حل قضيتهم ".


 

بدوره أوضح معاوية الصوفي مفوض الأسرى في حركة الأحرار الفلسطينية أنهم جاءوا للمشاركة في اعتصام أهالي الأسرى الذي ينظمونه أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمطالبة الجميع بتكثيف الجهود والإفراج عن الأسرى بالتحديد الأسيرات داخل سجون الاحتلال.


 

وكشف:” بالأمس وصلتنا معلومات من سجن هشارون بأن الأسيرات يعانين من أوضاع صعبة حيث تؤخذ الأسيرة الى المستشفى مكبلة اليدين والرجلين و هذا مخالف للقوانين الدولية، خاصة اتفاقية جينيف الرابعة”.


 

طالب الصوفي جميع المؤسسات الدولية بفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى خاصة الأسيرات صغيرات السن، داعيا للإفراج الفوري عنهن.

 

ووجه حديثه للأسرى:” نطمئنكم بأن المقاومة الفلسطينية لن تنساكم، وأن فجر الحرية قادم".

 

هذا ويقبع في سجون الاحتلال نحو 7400 أسيراً من بينهم 18 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، أقدمهن لينا الجربوني المعتقلة منذ عام 2002


                                                                              شاهد الفيديو

 


 


 

اعلان