مقتل 23 شخصا إثر تفجيرين انتحاريين في صلاح الدين العراقية
أفادت مصادر أمنية ومحلية بارتفاع حصيلة التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا صباح اليوم الأحد، في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، إلى 23 قتيلًا، و58 جريحًا.
وفي وقت سابق اليوم، استهدف انتحاريان يقودان سيارتين مفخختين، نقطة تفتيش في مدينة تكريت (مركز المحافظة)، ومرآباً للسيارات في سامراء، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين، في حصيلة أولية، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 12، بحسب مصادر أمنية وعسكرية.
ولاحقًا قال منير حسين، عضو مجلس محافظة صلاح الدين، إن حصيلة التفجير الأول بلغت 13 قتيلاً بينهم العميد في شرطة تكريت مزهر القيسي، وإصابة 31 آخرين بجروح.
من جهته، قال النقيب سعد محمد بقيادة عمليات صلاح الدين (تتبع الجيش)، إن هجوم المرآب أوقع 10 قتلى و27 جريحاً.
وأشار إلى أن "من بين القتلى والجرحى عدد من الزوار الإيرانيين (لم يحدد عددهم)".
وحتى الساعة 11.00 تج، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، كما لم يصدر أي بيان رسمي عن السلطات في بغداد حولهما.
غير أنهما يأتيان في ظل العملية العسكرية الجارية منذ 17 أكتوبر الماضي، لاستعادة مدينة الموصل (شمال) بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي).
وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
واستعادت القوات المشاركة خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش"، كما تمكنت من دخول مدينة الموصل من الناحية الشرقية.