«الدفاع الروسية»: أي هدنة إنسانية في حلب تخدم المسلحين
أكَّد الجيش الروسي أنَّ مد وقف القتال في حلب سيصب في مصلحة المسلحين، لكنه وعد بأن تستمر مدد وقف القتال.
وقال الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية - في بيانٍ أوردته "سكاي نيوز عربية"، الخميس - إنَّ الوزارة تلقَّت طلبًا من مسؤول الأمم المتحدة يان إيجلاند بمد الهدنة الإنسانية في حلب.
وانتقد كوناشينكوف الأمم المتحدة لفشلها في استغلال الهدنة التي تستمر عشر ساعات لتوصيل المساعدات بالرغم من الإعلان المسبق عنها.
وصرَّح كوناشينكوف: "الهدنات الإنسانية بلا شك مطلوبة لكننا نعتقد أنَّ مد فترتها بدون تقديم مساعدة حقيقية للمدنيين والسماح للإرهابيين باستعادة قدراتهم لن يكون مفيدًا وينافي التفكير السليم".
وكانت روسيا قد قدَّمت هذه الهدنات أكثر من مرة للسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة الشطر الشرقي الذي تسيطر عليه المعارضة من حلب، لكن المسلحين رفضوا المغادرة، وخلال التوقف الأخير للقتال الجمعة، أطلقوا النار على أحد الممرات الإنسانية، فأصابوا اثنين من الجنود الروس.
وذكرت موسكو أنَّ الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تشن أي غارات جوية على مدينة حلب منذ 18 أكتوبر الماضي، ولم يسرِ توقُّف الغارات على محافظة حلب الأوسع.