فلسطينيون يجيبون..
بالفيديو| في مؤتمر فتح السابع.. هل تنقسم الحركة لـ جناحي عباس ودحلان؟
كثيرة هي الانتقادات التي وجهت للمؤتمر السابع لحركة فتح, والذي سيعقد نهاية هذا الشهر بمشاركة 1400 من كوادر الحركة في الوطن والشتات, وسط انتقادات حادة لموعده, وبرنامج المؤتمر, والذي أقصى عنه أنصار القيادي محمد دحلان المفصول من الحركة بسبب الخلافات العميقة بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم الحركة.
قيادات فتحاوية مقربة من دحلان وصفت "المؤتمر السابع "لحركة فتح بأنه محاولة تجميل من الرئيس عباس, وخطوة سترسخ بدون شك عمق الخلافات داخل الحركة, واصفين الرئيس عباس بأنه ذاهب نحو تحطيم حركة فتح وطمس هذه الحركة التاريخية والوطنية.
"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير ماذا يقول الغزيون عن المؤتمر السابع لحركة فتح خاصة, وأن غزة في دائرة الصراع داخل أقطاب وتيارات الحركة حيث يتواجد أنصار دحلان في غزة ويعملون بشكل علني, واتخذ الرئيس عباس بحقهم سلسلة من العقوبات تتمثل بالفصل من الحركة, وقطع رواتبهم التي يتلقونها من السلطة الفلسطينية.
وقال المواطن الغزي حسن حماد ل"مصر العربية" إن المطلوب من أبناء حركة فتح أن يتوحدوا مع بعض ويعيدوا ترتيب البيت الداخلي لحركة فتح على أساس أن كل مرحلة تأتي أصعب من المرحلة السابقة لها, وبالتالي المسؤوليات كبيرة, والحمل قد زاد، لذلك عليهم أن يتوحدوا لأن الشعب يحتاجهم متوحدين.
في حين يقول محمود السالم: "بالنسبة للمؤتمر السابع في ظل الظروف الحالية التي تمر فيها حركة فتح لا أعتقد أن الأجواء مهيأة تماماً لنجاح المؤتمر في ظل تباعد وجهات النظر بين تيارات الحركة، لذلك لو تم تأجيل المؤتمر أفضل بحيث أن يتم توافق بين أبناء الحركة سوف يكون الأفضل للحركة بشكل عام والأفضل لنجاح المؤتمر السابع".
فيما يري عبد الرحمن تايه، أن المؤتمر السابع سوف يكون حاسم للمشكلة المتواجدة في فتح التي تتمثل في انفصال السيد الرئيس عن محمد دحلان.
وتابع: آمل إن شاء الله أن يكون مؤتمر حاسم, وإن شاء الله تتم الوحدة لأنها أملنا في فتح.
بدوره قال وسام العشي الناشط في حركة فتح ل"مصر العربية" أظن أن الحركة سوف تتوحد لأن الحركة فيها كثير نزاعات بين الطرفين الرئيس محمود عباس, ودحلان, ولا أتوقع أبداً أن يتفق دحلان مع الرئيس أبو مازن لأنهم مثل الخطين المستقيمين المتوازيين لا يلتقيان ولا يتقاطعان.
فيما يقول الإعلامي معتز عواد: رأيي الشخصي بأن حركة فتح حركة كبيرة ولها تاريخها الثوري في فلسطين ونأمل من الله بعد المؤتمر السابع لحركة فتح أن يتم توحيد الحركة, ولم شمل هذه الحركة العملاقة الكبيرة, وأن تبقى فتح كما عهدناها من قبل وعهدها الشعب الفلسطيني من قبل, صاحبة وراعية للمشروع الوطني الفلسطيني إن شاء الله.
وتسود تخوفات داخل أنصار حركة فتح من أن يتخذ المؤتمر السابع قرارات دراماتيكية بحق أنصار محمد دحلان, والتي قد يتم فيها إقصاء كل أنصاره من مراكز القوة في حركة فتح, وصولاً لقطع كل الطرق على دحلان للعودة للحركة في المستقبل.
وتنشط قيادات بارزة إلى جانب الرئيس عباس وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح, ومن بينهم جبريل الرجوب المعروف بعدائه الشديد لدحلان على إقصاء دحلان من حركة فتح, والتي قد تتطور الأمور حسب عدد من المراقبين لانفصال دحلان بشكل علني عن حركة فتح الأم, وتشكيل حركة جديدة, وهو أمر لا يرغب فيه دحلان على الإطلاق.