مقتل 11 حوثياً وإصابة عشرات جراء المعارك المستمرة في تعز
قُتل 11 مسلحاً من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم الجمعة، وأُصيب عشرات، في اشتباكات مع "المقاومة الشعبية" بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، حسبما أعلنت الأخيرة.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة، الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في بيان، إن أحد عناصرها قُتل وأُصيب 11 آخرين، خلال المواجهات بين الجانبين.
ودارت معارك محدودة بين الطرفين، بعد أن حاول الحوثيون وحلفائهم الهجوم على مواقع القوات الحكومية والمقاومة في موقع "المكلكل" العسكري، شرقي المدينة، بحسب ما أورد البيان.
وأضاف بأن المسلحين الحوثيين وقوات صالح، يدفعون بتعزيزات كبيرة في جانب المدينة الشمالي، استعداداً لفصل جديد من المعارك اليومية التي تشهدها المدينة منذ مطلع العام الماضي.
وكان الحوثيون قد ألّبوا عشرات من رجال القبائل في محافظات عمران وصنعاء وذمار، شمال تعز، خلال الأيام الماضية، وحشدوهم باتجاه المدينة المحاصرة، بغية السيطرة على المواقع التي خسروها خلال الأسبوعين الماضيين، حسبما قالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
في السياق، قال البيان ذاته، إن مدنيين اثنين لقيا مصرعهما، وأُصيب 6 آخرين بقصف للحوثيين استهدف الأحياء السكنية وسط المدينة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما ذكره البيان.
ويحاصر مسلحو "الحوثي" تعز، من منطقة "الحوبان" في الشمال، و"الربيعي" في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
وفي 18 أغسطس الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل "الحوثيون"، إغلاق معبر "غراب"، غربي المدينة.
ومنذ نحو عامين، تشهد اليمن حربًا متصاعدة بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف العربي من جهة وقوات جماعة "الحوثي" وحلفائها من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، علاوة على أوضاع إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة، أعلنت بسببها بعض محافظات البلاد "مناطق منكوبة".