مقتل قيادي فرنسي في «داعش» إثر غارة جوية بالرقة السورية
أكَّد نشطاء سوريون من مدينة الرقة "معقل داعش الأساسي فيها" مصرع القيادي الفرنسي من أصل تونسي أبوبكر الحكيم، بعد غارة بطائرة دون طيار، شنها التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة "داعش" في سوريا، وذلك في 26 نوفمبر الماضي.
وذكر الموقع السوري "الرقة تُذبح في صمت"، اليوم السبت، حسب "24": "التحالف الدولي نجح في تصفية الإرهابي البارز، بعد استهدافه في محيط ملعب مدينة الرقة السورية".
وفي 2008، قضت محكمة فرنسية بسجن الحكيم الذي أبعد من العراق إلى فرنسا، بسجنه سبع سنوات بتهمة "تشكيل خلايا إرهابية في فرنسا"؛ بهدف تجنيد مقاتلين في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة أبو مصعب الزرقاوي "أردني الجنسية"، ثمَّ رحَّلته إلى تونس بعد فترة قصيرة من سجنه، ليغادر السجن بعد سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011.
وبعد إطلاق سراحه، انخرط في تنظيم أنصار الشريعة المحظور، وأشرف على جناحه العسكري تمهيدًا لتنفيذ هجمات في تونس، قبل الهروب إلى سوريا عبر ليبيا، لينظم إلى "داعش" في الرقة، ويرتقي سريعاً إلى مناصب قيادية، ويلعب دوراً في تجنيد عشرات التونسيين صلب التنظيم.
واشتهر الحكيم بنشر فيديوهات كثيرة هدد فيها بذبح التونسيين، وإقامة حكم "داعش" فيها، إلى جانب تبنيه اغتيال القيادين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.