فقدان مئات السوريين بعد خروجهم من شرقي حلب
أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنَّه تلقَّى تقارير تتحدث عن فقدان مئات السوريين بعد عبورهم من الجزء الشرقي لمدينة حلب المحاصر، إلى غربي حلب الخاضع لسيطرة النظام.
وقال المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي بجنيف، اليوم الجمعة، حسب "الأناضول"، إنَّ عددًا من العائلات فقدوا الاتصال مع رجالهم ممن تتراوح أعمارهم بين الـ30 و50 عامًا، وذلك بعد أسبوع أو عشرة أيام من فرارهم من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنَّ قواتها أمَّنت خروج أكثر من ثمانية آلاف مدني من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، من بينهم نحو ثلاثة آلاف طفل، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وانقسمت حلب عام 2012، إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام.
واضطر الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين إلى النزوح من مناطقهم تحت وطأة غارات جوية وقصف صاروخي مكثف تشنه قوات نظام الرئيس بشار الأسد على مناطق سيطرة المعارضة، وفرَّ بعضهم من خط الجبهة إلى مناطق يعتقدون أنَّها أكثر أمنًا داخل سوريا، بينما فضَّل البعض الآخر التوجُّه إلى مناطق قريبة من الحدود التركية.