خارجية الأسد: هذه الدول تستغل الأمم المتحدة لمنع انهيار الإرهابيين في حلب
اتهمت وزارة خارجية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعض دول الغرب وحلفائها في المنطقة بمحاولة حماية المتطرفين عن طريق شن حملة ضد دمشق داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وقالت "الخارجية السورية"، في رسالةٍ حول تطورات الوضع في حلب، وجَّهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي، حسب "روسيا اليوم"، الخميس: "سلطات كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى حلفائها في المنطقة، بما في ذلك السعودية وتركيا وقطر، شنَّت في الظروف الحالية الحملة الظالمة والمضللة داخل المنظمة الدولية، بغية منع انهيار الإرهابيين في حلب وغيرها من مناطق سوريا".
واتهمت دمشق بعض مسؤولي الأمم المتحدة بأنَّ الإدعاءات التي أطلقوها في تقاريرهم وبياناتهم لم تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، بل حصرًا إلى حماية المتطرفين وتبرير ممارسات الدول الغربية التي تستغل المنظمة الدولية لتحقيق أهدافها السياسية.
ودعت "الخارجية" إلى محاسبة الذين وصفتهم بـ"تجار الحروب" من دول الغرب، كما حلفائهم في بعض دول أوروبا الشرقية الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على تقديمهم الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية لتستخدمها لاحقا في قتل المدنيين السوريين، بمن فيهم النساء والأطفال.
وفي ختام رسالتها، أعربت وزارة الخارجية السورية عن أملها في أن تتراجع الدول الغربية الداعمة للإرهاب في العام المقبل عن سياساتها المضللة بحق سوريا لتركز جهودها على محاربة الإرهاب.