تركيا وروسيا تبحثان عمليات الإجلاء من شرق حلب
بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، هاتفياً عملية إجلاء المحاصرين من حلب، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة المسلحة والقوات السورية الحكومية، بوساطة تركية ورعاية روسية، حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة أنباء الأناضول.
وقالت مصادر في رئاسة الوزراء التركية إن يلدريم أعرب خلال المحادثة عن تطلع بلاده لاستمرار روسيا باستخدام نفوذها على الأطراف المعنية كي تجري عملية إجلاء المحاصرين من حلب في أجواء آمنة.
وأطلع يلدريم نظيره الروسي، على التدابير التي اتخذتها تركيا بشأن مسألتي سير عمليات الإجلاء وتحسين الوضع الإنساني للمغادرين من المدينة، فيما وصف وقف إطلاق النار في المدينة بأنه ما يزال هشاً.
وأعرب ميدفيديف عن مواصلة بلاده الدعم اللازم بشأن عمليات الإجلاء ووقف إطلاق النار بحلب، فيما أيد وصف يلدريم بشأن هشاشة وقف إطلاق النار في حلب، وأشارأن بلاده تراقب الأوضاع عن كثب، معرباً عن انتظارها مساهمة تركيا فيما يتعلق بتقديم الرسالة اللازمة لقوات المعارضة بشأن مراعاة وقف إطلاق النار.
وشدد على وجوب حث النظام السوري والمعارضة على الانخراط في العملية السياسية الرامية للحل.
وأعرب الجانبان عن تطابق وجهة نظرهما حول البقاء على اتصال وثيق في سياق التطورات الثنائية والدولية والإقليمية بما فيها سوريا.
ويذكر أنه يتم إجلاء الجرحى والمدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية بموجب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، بعد حصار خانق وقصف مكثف للقوات السورية وحلفائها على تلك الأحياء، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات.