تركيا تعلن إجلاء 40 ألف شخص من شرق حلب.. وفتح الشام: يتبقى العشرات

كتب: وكالات

فى: العرب والعالم

12:33 22 ديسمبر 2016

أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنَّ قرابة 40 ألف شخص خرجوا من حلب الشرقية حتى الآن، في إطار اتفاق روسي تركي إيراني يشمل أيضًا إجلاء الجرحى من بلدتي الفوعة وكفريا.

 

جاء ذلك حسبما أوردته صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الخميس، التي ذكرت أنَّه من المتوقع أن يتم إجلاء قرابة أربعة آلاف شخص من البلدتين المحاصرتين في ريف إدلب من قبل "جيش الفتح"، ومعظمهم من المدنيين والمرضى والجرحى، وفق "روسيا اليوم".

 

وسبق لأنقرة وموسكو أن توقعتا انتهاء عمليات الإجلاء من حلب قريبا، لكن اللجنة الدولة للصليب الأحمر أكدت أن العمليات ستستمر طالما بقي في حلب من يرغب في الخروج.

 

وقال رئيس اللجنة بيتر ماورير: "يمكنني أن أقول إنَّه حتى اليوم تمَّ إجلاء 30 ألف شخص"، مؤكِّدًا أنَّ عمليات الإجلاء ستستمر طالما بقي في حلب من يرغب بالخروج.

 

وأضاف: "حسب بيانات الصليب الأحمر، ما زال في شرق حلب عدد كبير من الراغبين في الخروج، ونتوقع أن تستمر عمليات الإجلاء ليومين إضافيين". 

 

وأكَّد استعداد اللجنة الدولية لتقديم المساعدات للخارجين من مناطق أخرى، بما في ذلك بلدتا الفوعة وكفريا في ريف إدلب.

 

بدوره، أوضَّح أحمد علي قره علي المتحدث باسم تنظيم "أحرار الشام" أنَّه من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين ما زالوا بانتظار إجلائهم من حلب، لكنَّه شدَّد على أنَّ عددهم يقدر بالعشرات، مشيرًا إلى أنَّ استمرار حالة الطقس القاسية وهبوط الثلوج يعرقل عمليات الخروج.

 

وكانت عمليات الإجلاء من شرق حلب قد استؤنفت، أمس الأربعاء، بعد انقطاع.

 

وذكرت "رويترز" أنَّ قرابة 300 سيارة ركاب خرجت من المدينة خلال الليلة الماضية، ويتم نقل المدنيين والمسلحين الذين يخرجون من المدينة إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريفي حلب وإدلب، كما تستقبل تركيا بعض الحالات لإنسانية للعلاج. 

 

واستؤنفت أمس عمليات إجلاء الجرحى من الفوعة وكفريا، إذ يتم نقل الناس من هاتين البلدتين إلى حلب، التي يقترب الجيش السوري من فرض سيطرته الكاملة عليها.

 

وكان وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران قد أكدوا، خلال اجتماعهم في موسكو، أمس الأول الثلاثاء، عزم الدول الثلاث على استكمال عمليات الإجلاء من حلب والفوعة وكفريا ومضايا والزبداني بريف دمشق، والعمل على توسيع نظام وقف إطلاق النار في حلب ليشمل كامل الأراضي السورية.

اعلان