«داعش» يهاجم قرى ذات غالبية علوية بشرق حمص
تواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة في سوريا بعد إعلان جيش نظام الرئيس بشار الأسد استعادة السيطرة على حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما هاجم تنظيم الدولة "داعش" قرى ذات غالبية علوية ببادية حمص الشرقية، بعد أكثر من ثلاث سنوات على تنفيذ جبهة النصرة مجزرة فيها.
وأكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حسبما أورده "24"، اليوم الجمعة، سقوط صاروخ يعتقد أنَّه من نوع "أرض أرض"، أطلقته قوات النظام على مناطق في بلدة النعيمة بريف درعا.
وأضاف المرصد أنَّ طفلًا قتل جراء انفجار قنبلة في بلدة خراب الشحم بريف درعا، في حين تجدَّدت الاشتباكات المتقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين الفصائل المقاتلة في محور الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
وفي محافظة الرقة، قتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة على الأقل من عائلة واحدة، جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمنطقة جعبر غربي الواقعة عند الضفاف الشمالية نهر الفرات بريف الرقة الغربي.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية بسيمة بوادي بردى، وقتل طبيب جراء إصابته برصاص قوات النظام بالقرب من بسيمة بوادي بردى.
وفي حلب، استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدات بيانون وحيان وعندان وطريق غازي عنتاب بريف حلب الشمالي.
وفي حماة، دارت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في ريف سلمية في ريف حماة الجنوبي الشرقي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.
واستهدفت الفصائل مراكز قوات النظام في أطراف مدينة صوران بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وفي حمص، أكَّد المرصد استمرار المعارك بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محاور مكسر الحصان وجب الجراح وخطاب والمسعودية بالبادية الشرقية لحمص، إثر هجوم عنيف ينفذه التنظيم على هذه المناطق والقرى التي تسيطر عليها قوات النظام ويقطنها مواطنون غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وترافقت المعارك العنيفة مع قصف مكثف بين الجانبين، وسط مخاوف من تنفيذ التنظيم لإعدامات بحق مواطنين من أبناء هذه القرى.