عباس يستقبل وفدا إسرائيليا لتعزيز "معسكر السلام"
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، وفدا إسرائيليا ضم عددا من الوزراء ونواب كنيست سابقين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" التي أوردت الخبر، فقد جدد "عباس"، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، التأكيد على تمسك القيادة الفلسطينية بالسعي لتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وبين "الرئيس الفلسطيني" أن تصويت مجلس الامن وبالأغلبية على مشروع القرار رقم 2334 الخاص بالاستيطان "انتصار حقيقي لمعسكر السلام".
وأشار، إلى أن هذا القرار يفتح المجال لمفاوضات جادة وحقيقية تقود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على مبدأ حل الدولتين، وقرارات ومرجعيات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
بدورهم، هنأ اعضاء الوفد، "عباس" على نجاح المؤتمر السابع لحركة فتح الأخير، مثمنين مواقفه الداعمة للسلام وحل الصراع من خلال المفاوضات، بحسب المصدر نفسه.
وأكدوا على أهمية التعاون بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مجالات المياه والبيئة باعتبارها ذات أهمية قصوى للجانبين.
ولم توضح الوكالة الفلسطينية أسماء أعضاء الوفد الإسرائيلي.
وعادة ما يلتقي "عباس" وزراء ونواب وأكاديميين إسرائيليين، في خطوة لتعزيز "معسكر السلام" في الجانب الإسرائيلي، من خلال لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويرأسها عضو مركزية فتح محمد المدني.
وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري، في خطاب لعرض "رؤية شاملة" لعملية السلام المتعثرة، إن حل الدولتين "هو الطريق الوحيد إلى السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويوم الجمعة الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا بأغلبية 14 صوتًا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.