كويتية مصابة في هجوم إسطنبول اتصلت بوالدتها تصرخ.. ماذا قالت؟
قالت والدة مواطنة كويتية مصابة في هجوم إسطنبول، إنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من ابنتها أثناء حدوث الهجوم.
وأضافت الأم أن "وسط الهلع الذي عاشه الساهرون، جاءني صوت ابنتي: يمّه... يمّه قاعدين يرمون... احنا رح نموت ادعيلي، وفقا لجريدة الراي الكويتية.
وأكدت الأم أن ابنتها ذات الـ 26 عامًا، سافرت إلى تركيا مع صديقاتها ضمن وفد في رحلة صادفت عطلة رأس السنة، مشيرة إلى أنها تلقت رسالة صوتية من ابنتها على هاتفها عند الساعة الثانية فجراً، لتخبرها أنها من بين المصابات.
وبينت الوالدة أنها حاولت الاتصال عدة مرات على هاتف ابنتها دون إجابة، مما دعاها للاتصال على غرفة عمليات وزارة الداخلية لعلها تجد إجابة عما حدث في تركيا وتأخذ رقم السفارة الكويتية في أنقرة للاطمئنان على ابنتها.
وقالت: «تلقيت اتصالاً من شخص عرف نفسه على أنه من أعضاء السفارة الكويتية في تركيا، حيث سألني عن ابنتي وإن كان لديها رقم يمكن التواصل معها من خلاله فكان ردي (لا أعرف عنها شيئًا).
ومضت قائلة: ثم تلقيت اتصالاً من ابنتي في الساعة 5 فجراً أخبرتني أنه وأثناء جلوسها وزميلاتها في المطعم الذي يقع على خليج البوسفور في اسطنبول سمعنا صوت إطلاق نار مما دعاها الى النزول تحت الطاولة لاتقاء الرصاص والزجاج المتناثر الذي جرح رجليها، وأوقع الكثير من القتلى والجرحى، وما دعا بعض الحضور إلى رمي نفسه في النهر خوفاً من الرصاص.
وأشارت إلى أن رجال الأمن في تركيا احتجزوا جميع المتواجدين بعد انتهاء الهجوم، حيث خضعوا للتحقيق لساعات طويلة وبينهم ابنتي وصديقاتها، ولم يتم الإفراج عنهن إلا ظهر أمس، وسيعدن إلى الكويت فوراً على أول طائرة.