مقتل آمر كتيبة صواريخ في اشتباكات مع «داعش» بالموصل

كتب: وكالات

فى: العرب والعالم

21:43 03 يناير 2017

قُتل ضابط شرطة عراقي كبير، اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة "داعش" بمدينة الموصل.

 

جاء ذلك في الوقت الذي قتل فيه 12 مدنيًّا في هجوم شنَّته طائرة حربية مجهولة الهوية على تجمع للمدنيين داخل الموصل، حسب "الأناضول".

 

وقال العقيد في قيادة عمليات نينوى "تابعة للجيش" أحمد الجبوري إنَّ العقيد جعفر كاظم الدراجي آمر كتيبة الصواريخ في فرقة التدخل السريع التابعة للشرطة الاتحادية قتل اليوم خلال المعارك مع تنظيم "الدولة".

 

وأضاف أنَّ الدراجي قُتل في حي الميثاق جنوب شرقي الموصل الذي استعادته القوات العراقية اليوم من مسلحي التنظيم.

 

وتتواصل المعارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش" بالمدينة، منذ أكثر من شهرين، حيث تسعى القوات العراقية لانتزاعها من قبضة المتشددين.

 

وصرَّح العميد في قوات جهاز مكافحة الإرهاب "تتبع الجيش" مناضل خلف العباسي بأنَّ القوات المسلحة بعد أن أنهت مهمة تحرير حي الميثاق تستعد لبدء تحرير حيي جديدة المفتي والوحدة.

 

بدوره، أكَّد الرائد في قوات الفرقة التاسعة بالجيش عبد الله الكاتب أنَّ طائرة حربية مجهولة فتحت النار من مدفعها الرشاش على مدنيين وسط حي دوميز بالموصل أثناء تجمعهم أمام بئر للحصول على المياه، ما أدَّى إلى مقتل 12 منهم بينهم طفلان وامرأة، وأصيب ستة آخرون.

 

وأوضح أنَّه لم تعرف هوية الطائرة قبل أن يشير إلى وجود "اتصالات مستمرة مع غرفتي قيادة التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية" للوصول الى هوية الطائرة واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق طاقمها.

 

وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها في 17 أكتوبر الماضي، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها داعش في يونيو 2014.

 

ويشارك في هجوم استعادة الموصل، ائتلاف يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وقوات الحشد الشعبي ضد بضعة آلاف من المتطرفين في المدينة.

 

ومنذ بدء الهجوم استعادت القوات العراقية أكثر من ربع مساحة الموصل، وسط توقعات بإطالة أمد المعركة بعد أن توقعت الحكومة العراقية سابقا بأنها ستستعيدها قبل حلول نهاية العام الماضي.
 

اعلان