مقتل 7 جنود بهجوم انتحاري جنوب شرقي الموصل

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: العرب والعالم

15:09 04 يناير 2017

قال ضابط في الجيش العراقي إن سبعة جنود قتلوا اليوم الأربعاء في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري جنوب شرقي الموصل شمالي البلاد.
 

وأوضح العقيد في عمليات نينوى أحمد الجبوري إن "انتحاريا من تنظيم (داعش) يقود سيارة مفخخة هاجم القوات العراقية أثناء تقدمها في حي الوحدة جنوب شرقي الموصل".
 

وأضاف الجبوري أن "الانتحاري فجر سيارته المفخخة فور اقترابه من قوات الجيش، ما أدى لمقتله وسبعة جنود".
 

ويلجأ تنظيم "داعش" كثيرا إلى السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون لوقف تقدم القوات العراقية داخل الأحياء السكنية بالموصل، حيث لا يتسنى لقوات الجيش كشف المهاجمين الانتحاريين بالسرعة التي تمكنها من مواجهتهم بسبب تخفيهم بين الأزقة ومباغتة الجنود.
 

ومنذ بدء الهجوم استعادت القوات العراقية مساحات واسعة من الأراضي في محيط الموصل وكذلك نحو ربع مساحة المدينة.
 

في سياق متصل، قال قائد عسكري عراقي اليوم، إن القوات المشتركة استعادت 43 حياً سكنياً من أحياء الموصل الواقعة شرق نهر دجلة، حتى اليوم.
 

واستأنفت القوات العراقية الخميس الماضي عملياتها لتحرير الموصل ضمن المرحلة الثانية بعد توقف مؤقت لأكثر من أسبوع، ويضم الجانب الشرقي لنهر دجلة 56 حياً سكنياً.
 

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي القائد في جهاز "مكافحة الإرهاب"، إن "قواتنا حررت حتى اليوم 43 حياً من الساحل الأيسر من مدينة الموصل(شرق نهر دجلة) والعمليات العسكرية متواصلة حتى استكمال جميع الأحياء السكنية في هذا القاطع".
 

وأضاف الساعدي أن "تنظيم داعش فقد الكثير من قوته خلال المعارك الدائرة منذ أكثر من شهرين، حيث دمرت الغارات الجوية العديد من مواقع القيادة والسيطرة والعجلات (العربات) المفخخة ومخازن العتاد والسلاح، وقتل المئات من قياداته وعناصره".
 

وترافقت عمليات تحرير الموصل التي انطلقت في 17 أكتوبر 2016  مع نزوح أكثر من 150 ألف مدني، حتى اليوم، إلى المخيمات الواقعة بجنوب وشرق وشمال المدينة.
 

وتتوقع الأمم المتحدة، نزوح ما يصل إلى مليون مدني من أصل 1.5 مليون شخص، يقطنون في الموصل، وسط تحذيرات من كارثة قد تواجه النازحين في مخيمات النزوح نظرا لعدم توفر الخدمات الرئيسية من قبيل وسائل التدفئة وسط البرد القارس.

اعلان