مقتل 14 مدنيًّا في هجوم انتحاري بالموصل العراقية
قُتل 14 مدنيًّا بينهم نساء وأطفال، اليوم الأربعاء، في تفجير انتحاري بمدينة الموصل شمالي العراق التي تشهد معارك بين القوات التابعة والموالية للحكومة وتنظيم الدولة "داعش" منذ أكثر من شهرين.
وأفاد الضابط في الشرطة الاتحادية الرائد عدنان الخابوري، لـ"الأناضول"، بأنَّ انتحاريًّا يقود جرافة مفخخة فجَّر نفسه وسط زقاق في حي الوحدة جنوب شرقي مدينة الموصل، بعد محاصرته من القوات المسلحة العراقية.
وأضاف أنَّ التفجير أسفر عن مقتل 14 مدنيًّا بينهم نساء وأطفال وإصابة ما لا يقل عن 32 آخرين وتدمير ستة منازل، دون أن يشير إلى سقوط ضحايا من عدمه في صفوف العسكريين العراقيين.
وأشار إلى أنَّ القوات العراقية الخاصة نقلت الجرحى بواسطة مركباتها إلى مستشفى ميداني خاص بها لتلقي الإسعافات الأولية، لافتًا إلى أنَّ جثث القتلى ما تزال ملقاة على الأرض في موقع الحادث بانتظار إجلائها.
ويأتي هذا التفجير بعد ساعات من إعلان القوات العراقية استعادة حي "الوحدة" من قبضة التنظيم المتشدد، الذي يواصل التقهقر لكنه يبدي مقاومة شرسة.
ويعتمد تنظيم "الدولة" على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة أنفاق في التصدي للقوات العراقية التي تحاول استعادة المدينة من قبضته ضمن عملية عسكرية كبيرة بدأتها بمساندة من "التحالف الدولي" في أكتوبر الماضي، وهو ما يلحق أضرارًا جسيمة بالمدنيين العزل.