الأمم المتحدة تحذر من تسرب نفطي جنوب الموصل
حذرت الأمم المتحدة، من تسرب نفطي جنوبي مدينة الموصل العراقية، بالقرب من ناحية القيارة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل نحو 4 أشهر.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس، اليوم الجمعة، عن تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن الأخيرة أعلنت تسجيل أضرارا بيئية نجمت عن حرق تنظيم "داعش" منشآت نفطية، مع بدء عملية استعادة الموصل من يد التنظيم.
وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية التابعة للأمم المتحدة، ونشرت الثلاثاء الماضي، حجم الأضرار البيئية الناجمة عن الحرائق.
وقالت الأمم المتحدة إنه تم إخماد 11 من الحرائق، فيما لايزال 29 منها مشتعلة، تتسبب بتكون سحب سوداء كبيرة.
ولفت التقرير الأممي إلى حدوث التسرب النفطي، بالقرب من روافد نهر دجلة، ما يعني تسربًا في الشريان الرئيسي للمنطقة.
والقيارة أكبر منطقة تتبع محافظة نينوى، شمالي العراق، وتعد منطقة استراتيجية بسبب أهميتها التكتيكية واللوجيستية في المعركة العسكرية لتحرير الموصل التي بدأت القوات العراقية معركة تحريرها منذ نحو 3 أشهر، فضلاً عن أنها تضم مصفى للنفط كان ينتج 16 ألف برميل من المشتقات النفطية يومياً.
وتمكنت القوات العراقية في اواخر اغسطس من العام الماضي من تحرير القيارة جنوبي الموصل؛ الأمر الذي أدى إلى خسارة "داعش" أكبر مصدر لتمويل عملياته، حيث كان يعتمد على تهريب النفط إلى الموصل وسوريا.