وتمنع النواب العرب من دخول
شرطة الاحتلال تشرع بعمليات الهدم في "أم الحيران"
منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، النواب العرب في الكنيست، من الدخول إلى بلدة "أم الحيران"، في النقب صباح اليوم الأربعاء، في الوقت الذي أعلنت الشروع بعملية هدم منازل في البلدة.
وقال النائب جمال زحالقة، عضو القائمة العربية المشتركة، في تصريح مكتوب، إن النواب العرب طلبوا السماح لهم بدخول البلدة حتى يروا بأم عينهم ما يحدث فيها الآن.
وحمّل زحالقة" الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث صباح اليوم، ومقتل العربي يعقوب أبو القيعان، بعد "إطلاق النار عليه بدم بارد، واتهامه بعد ذلك بانه دهس شرطي وبانه ينتمي إلى داعش".
وطالب زحالقة الشرطة بإخلاء أم الحيران "فورًا"، وسحب "القوات منها والامتناع عن فرض الحلول بالقوة، والدخول بمفاوضات لإيجاد حل يعتمد على احترام حقوق السكان".
من جانبها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في تصريح مكتوب إنها باشرت عمليات الهدم.
وبدورها فقد حذرت القائمة العربية المشتركة، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها من مغبة "التصعيد الدموي الخطير لتدمير القرى العربية في النقب وإقامة بلدات يهودية على أنقاضها".
وقالت القائمة المشتركة، في تصريح مكتوب إن "الغزو العسكري الذي قامت به قوات الشرطة لقرية أم الحيران، هجمة إرهابية ودموية تعيد مشاهد تهجير وتدمير القرى العربية إبان النكبة عام 1948".
وأضافت:" قوات كبيرة من الشرطة وأجهزة الأمن حاصرت القرية، وأطلقت قنابل الغاز والأعيرة المطاطية وبثت الرعب في قلوب الأهل، الذين خرجوا لحماية بيوتهم .. الشرطة تصرفت وكأنها في ساحة حرب وأدت لمواجهات واستشهاد الشاب يعقوب أبو القيعان، ووقوع عشرات الجرحى ومنهم النائب أيمن عودة الذي تواجد في القرية لتتصدي للهدم مع الأهالي".