الأردن يرحب بمفاوضات السلام السورية في أستانة ويأمل حلاً للأزمة
رحبت الحكومة الأردنية بالمفاوضات المقررة الإثنين المقبل، بشأن سوريا في العاصمة الكازاخية أستانة، آملة أن تكون محاولة لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة منذ أكثر من خمسة أعوام.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام الأردني المتحدث باسم الحكومة محمد المومني.
وقال المومني "نأمل أن يكون المؤتمر الذي سيجمع أطراف الصراع السوري، محاولة جادة لإيجاد حلول تنهي الأزمة".
وأكد "وقف القتال في سوريا خطوة مهمة للانتقال للحل السياسي للأزمة في البلاد".
ودعا الوزير الأردني الأطراف السورية كافة إلى "انتهاز وقف إطلاق النار الجاري منذ نهاية الشهر الماضي، والوصول إلى حل سلمي ينهي الأزمة".
ويعدّ الأردن من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين، نتيجة طول حدوده الجغرافية التي تزيد عن 375 كلم؛ إذ تجاوزت أعدادهم 1.3 مليون، قرابة نصفهم مدرجين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية شؤون اللاجئين.
وفي 4 يناير الجاري أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن موعد مؤتمر أستانة، سيكون في الـ 23 من الشهر نفسه.
واعتباراً من 30 ديسمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.