المنظمة الدولية للهجرة: نأمل حماية المدنيين غربي الموصل
أعربت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء محنة 750 ألف من المدنيين الذين يعيشون حاليا في الأقسام الغربية من مدينة الموصل، شمالي العراق، منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وعبّرت منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، التابعة للأمم المتحدة، ليز غراندي، في تعليقها على التقرير، عن "شعورها بالارتياح لأن الكثير من الناس في الأجزاء الشرقية من الموصل تمكنوا من البقاء في منازلهم".
وقالت غراندي: "آمل أن يتم بذل كل الجهود من أجل حماية مئات الآلاف من الناس في الجهة الغربية، لأننا ندرك أن هؤلاء يتعرضون للخطر الشديد ونخشى على حياتهم".
ويشطر نهر دجلة الموصل إلى نصفين، شرقي وتم تحريره ويضم 84 حياً، وغربي مكتظ بالسكان ويضم 99 حياً ولازال تحت سيطرة "داعش".
وتقاتل القوات العراقية منذ أكثر من ثلاثة أشهر داخل الموصل لانتزاعها من قبضة "داعش"، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق.
ويشارك في الحملة العسكرية، التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، ائتلاف يسانده التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد ومليشيا "الحشد الشعبي" الشيعية، إلى جانب "حرس نينوى".