"الحشد الشعبي" يعلن سيطرته على 4 قرى جنوب الموصل
قال "الحشد الشعبي" (ميليشيا شيعية تابعة للحكومة العراقية)، إن مقاتليه سيطروا اليوم الثلاثاء، على أربع قرى، بعد معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي، في قضاء الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، جنوب مدينة الموصل.
وأوضح "الحشد"، في بيان، أن مقاتليه طردوا مسلحي "داعش" من قرى "جابر هويدي" و"ادمانة" و"هندي" و"فياض الثلج" في قضاء الشرقاط على طريق تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
ولايزال "داعش" يسيطر على جيب شمالي محافظة صلاح الدين، مما يجعل الطريق الاستراتيجي الرابط بين تكريت وهي عاصمة صلاح الدين والموصل غير آمن.
وقال بيان "الحشد"، إن "الهجوم الذي بدأه قواته صباح اليوم، يهدف إلى تأمين طريق تكريت-الموصل تمهيداً لشن الهجوم على داعش في القسم الغربي من الموصل".
وفي ديالى شرقي البلاد، دمّرت قوات مشتركة من الجيش والشرطة العراقية مواقع لتنظيم "داعش" خلال عملية عسكرية واسعة شملت خمس مناطق شمال شرقي المحافظة.
وقال قائد شرطة ديالى، اللواء جاسم السعدي، خلال مؤتمر صحفي، عقده بقضاء المقدادية شمال شرقي المحافظة، إن "قوات مشتركة من شرطة ديالى والجيش والحشد الشعبي نفذت عملية أمنية واسعة في مناطق أزحام وسنسل والتايهة والاسيود وحمبس، شمالي قضاء المقدادية، لملاحقة مسلحي داعش".
وأضاف السعدي، أن "العملية أسفرت عن تدمير مضافات (مواقع تجمع) تابعة لإرهابيي داعش ومخابئ تضم أسلحة متنوعة"، لافتاً إلى أن "العملية العسكرية تأتي لضبط الأمن في مناطق شمال شرقي المحافظة".
وتأتي العملية العسكرية بعد يوم واحد من تفجير "داعش" لعدد من أبراج نقل الطاقة الكهربائية في ناحية قرة تبة، شمال شرقي المحافظة.
وتزايدت حدة الهجمات التي يشنها في الغالب مسلحون مرتبطون بتنظيم "داعش" على قوات الأمن العراقية والمقاتلين الموالين للحكومة في الأسابيع القليلة الماضية بمناطق شمال شرقي محافظة ديالى.
وكان تنظيم "داعش" قد سيطر في صيف عام 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالى شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.