الزعيم المعارض الصادق المهدي يعود للسودان بعد عامين في المنفى
عاد المعارض السوداني البارز الصادق المهدي إلى بلاده اليوم الخميس بعد أن قضى عامين في المنفى، وقال لأنصاره إنَّه عائد لتحقيق السلام والديمقراطية.
وكان المهدي "82 عامًا" الذي يتزعم أحد أقدم الأحزاب السياسية في السودان آخر رئيس وزراء سوداني منتخب ديمقراطيًّا، وأطيح به في 1989 على يد تحالف بين الإسلاميين وقادة الجيش لا يزال يشكل جوهر حزب المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه الرئيس عمر حسن البشير، حسب "رويترز".
وفي 2014، اتهمت الحكومة السودانية المهدي بالتآمر مع متمردين مسلحين وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام مما دفعه للجوء إلى القاهرة.
وقال المهدي - في كلمة ألقاها في ميدان عام بعدما غادر مطار الخرطوم: "رجعت للبلاد لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وإقامة الديمقراطية واسترداد الحقوق."
واحتشد قرابة 6000 من أنصاره حاملين أعلام الحزب ورددوا هتافات للترحيب به.
وصرَّح المهدي: "سأعمل لمحاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة وإحياء الإسلام المعتدل."