قتلى في تفجير سيارة مفخخة وسقوط قذيفة بالرمادي والموصل
قُتل ثلاثة مدنيين، اليوم السبت، إثر سقوط قذيفة في مدينة الموصل العراقية، وتفجير سيارة مفخخة في الأنبار.
وقال الملازم أول نايف الزبيدي الضابط في الجيش العراقي، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ رجلًا وإمرأة قتلا وأصيب طفليهما بجروح، نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحو تنظيم الدولة "داعش" على منزلهم في حي الرشيدية شمال شرقي الموصل.
وأضاف أنَّ التنظيم أطلق القذيفة من النصف الغربي للمدينة، الواقع تحت سيطرته بالكامل، باتجاه الحي القريب من ضفاف نهر دجلة في النصف الشرقي.
وخلال الأيام الماضية، قصف تنظيم "الدولة" المناطق المحررة في الجانب الشرقي للمدينة، مخلِّفًا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
ومطلع الأسبوع الماضي، أعلنت القيادة العسكرية العراقية تحرير الجانب الشرقي للموصل من قبضة مسلحي تنظيم "الدولة"، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على القتال المتواصل.
وتتأهب القوات العراقية لشّن عملية عسكرية، لاستعادة الجانب الغربي للمدينة الذي يعّد المعقل الرئيس لمسلحي التنظيم المتطرف.
وفي الأنبار، قال العقيد وليد الدليمي الضابط في الجيش إنَّ سيارة مفخخة انفجرت في منطقة زنكورة شمال الرمادي عاصمة الأنبار، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة أربعة مدنيين آخرين بجروح.
وأضاف أنَّ قوة أمنية من طوارئ شرطة الأنبار توجَّهت إلى مكان الحادث ونقلت المصابين إلى مستشفى الرمادي العام لتلقي العلاج وجثة الطفل إلى الطب العدلي.
ولفت إلى أنَّ القوة تمكَّنت من اعتقال صاحب السيارة المفخخة، وتمَّ نقله إلى مركز أمني للتحقيق معه.
يُذكر أنَّ القوات الأمنية والعشائر تسيطر على منطقة زنكورة، وهي منطقة مفتوحة على الصحراء من أكثر من جانب، وغالبًا ما ينفذ مسلحو تنظيم "الدولة" هجمات على هذه القوات في المنطقة وتوقع خسائر مادية وبشرية بينهم.