مسؤول أمني مغربي: «خلية الجمعة» استهدفت مقرات دبلوماسية ومواقع سياحية
أعلن مسؤول أمني مغربي رفيع، اليوم الأحد، أنَّ أعضاء "الخلية" التي ضبطتها الشرطة أمس كانت تستهدف شخصيات مدنية ومقرات دبلوماسية ومواقع سياحية بالمغرب، ووصفها بأنَّها "خلية إرهابية خطيرة".
وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "المخابرات الداخلية المغربية" عبد الحق الخيام، في مؤتمر صحفي، حسب "رويترز"، الأحد، إنَّ الخلية مكونةٌ من سبعة أشخاص موالين لتنظيم الدولة "داعش" بكل من سوريا والعراق وليبيا وكانوا يهيئون أسلحة وموادًا تدخل في صناعة المتفجرات وبعد عمليات تتبع ورصد لهذه المجموعة تم التدخل في الوقت المناسب وتم حجز الأسلحة والمواد المشبوهة.
وعُرضت خلال المؤتمر، الندوة الأسلحة التي تمَّ ضبطها وهي مسدسات وسلاح رشاش ورصاص وأسلحة بيضاء ومساحيق يشتبه في أنَّها تدخل في صناعة متفجرات ومواد كيماوية وحزامين ناسفين ومسامير وأسلاك كهربائية و حوالات وأوراق مالية.
وقال الخيام إنَّ الأسلحة تم إدخالها إلى المغرب من الحدود المغربية الجزائرية نظرًا لاتساع الحدود بين البلدين بحيث يصعب ضبط التحركات فيها، وتمَّ إدخالها بتنسيق ما بين "دولة الخلافة" في العراق وسوريا.
وأضاف أنَّ أعضاء الخلية الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عامًا أغلبهم تلقى تعليمًا محدودًا.
وأشار إلى أنَّ التحقيقات لا تزال مستمرة معهم للكشف عن المزيد من مخططاتهم وأهدافهم.
وتُظهر آخر إحصاءات المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنَّ السلطات المغربية ضبطت منذ 2002 إلى أواخر العام الماضي 167 خلية منها "46"، تمَّ تفكيكها منذ 2013 على ارتباط وطيد بتنظيم "الدولة" في سوريا والعراق.